ويحرص أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز، بصفة دائمة على متابعة سير العمل والخدمات المقدمة للمسافرين القادمين من الجمهورية اليمنية، خاصة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، حيث يوجه أمير المنطقة كافة الأجهزة العاملة في المنفذ بتقديم كافة الخدمات وتأمين كافة الأجهزة اللازمة والكوادر العاملة، ووضع الخطط اللازمة لضمان سهولة الإجراءات، خاصة في موسم الحج، حيث تجهز الجمارك مسارات خاصة بحافلات نقل الحجاج، وإعطائهم الأولوية في إنهاء إجراءات الدخول، والتفتيش عبر أجهزة الأشعة السينية لسرعة إنهاء الإجراءات، والتفويج المنظم عبر خيام كبيرة مكيفة، إلى جانب رفع طاقة المنفذ التشغيلية لاستقبال الحجاج وتيسير دخولهم.
وباستخدام أحدث الوسائل التقنية التي تم تأمينها في منفذ الوديعة، تتولى فرق الجوازات إنهاء إجراءات المسافرين من وإلى المملكة من خلال الخدمات التقنية التي يقدمها بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سيديا) بالمنطقة، الذي يقوم بتوفير الخدمات التقنية لكافة الأجهزة الأمنية بمنفذ الوديعة، والتي كان لها الأثر في سرعة إنجاز إجراءات القادمين من اليمن.
ويقدم مركز المراقبة الصحية خدماته للقادمين عبر المنفذ من خلال الكشف الطبي على جميع المسافرين، وإعطائهم العلاج الوقائي اللازم إلى جانب التوعية الصحية المكثّفة عن الأمراض المعدية، ومطابقة جميع الشهادات الصحية، وتوفير العلاجات واللقاحات اللازمة.
وعبر منفذ الوديعة تخرج الكثير من المساعدات الإنسانية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى اليمن، ويعبر من خلاله العاملون في المركز لتقديم كافة أشكال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية, بالإضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الإنسانية، التي تقدمها المملكة للمستفيدين اليمنيين من خدمات مركز الملك سلمان للإغاثة.
