أخبار عاجلة

العفو الحوثي يخدع 1730 يمنيا

العفو الحوثي يخدع 1730 يمنيا العفو الحوثي يخدع 1730 يمنيا
في عملية استدراج وخدع متواصلة لأكاذيب الحوثي على الشعب اليمني، غدر الحوثي مجددا بكل من عادوا إلى أرض الوطن من الخارج، بعد أن أعلن عفوا شاملا عن كل المناوئين له في الخارج، وذكر مصدر حقوقي يمني أن خدعة الحوثي لم تكن وليدة اللحظة أو مستغربة، بل هي امتداد لسلسة كبيرة من الوعود والالتزامات التي تعهد الحوثي بها، ولم تحدث.

ففي وقت سابق قدمت الجماعة الإرهابية العفو، ولكن اختفى جميع من عادوا إلى اليمن من الخارج وهو ما كشفته البلاغات التي قدمها أقاربهم، التي تتجاوز 1730 بلاغاً.

العفو الشامل

وبين المصدر أن كل الشعب يدرك أن الحوثي لا يفي بوعد واحد هو وقياداته الإرهابية، وأضاف ظهر الحوثي في منتصف عام 2018 وأعلن ما يسمى العفو الشامل للجميع، الذي كان بمثابة مصيدة لكل اليمنيين، وهناك عدد كبير من الشعب أدركوا الخدعة والكذبة، ورفضوا الاستجابة لها في الداخل والخارج، في حين عاد عدد قليل إلى صنعاء، وقبض على البعض منهم في طريق عودته وتم اقتيادهم إلى مواقع مجهولة، ولمدة خمس سنوات لا يعلم عنهم شيء.

خطط اصطياد

وعاد للظهور القيادي الإرهابي عبدالملك الحوثي في عام 2021 معلنا عما يسمى حملة العفو الكبيرة، التي كان يخطط من خلالها لاصطياد أكبر عدد من المناوئين والهاربين والمعارضين له، وفي ذات الوقت كانت هناك عناصر وقيادات حوثية تتواصل مع بعض الأشخاص في الخارج وتمهد لعودتهم وتضرب الوعود لهم بالعفو عنهم خصوصاً من بعض الذين كشفوا وكتبوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن خبث وإرهاب عبدالملك الحوثي وقياداته، وعاد بعض الذين وقعوا في مصيدة دعوة العفو الحوثية. وأشار المصدر إلى أن جميع من عادوا إلى اليمن من الخارج بهدف زيارة أسرهم وأقاربهم اختفوا فجأة عند وصولهم إلى صنعاء، وتجاوز عدد البلاغات الرسمية للمواطنين عن فقدان أقاربهم العائدين إلى صنعاء 1730 بلاغاً، وكلها تؤكد عودتهم ووصولهم إلى صنعاء واختفاءهم، بحسب إفادات أقاربهم.

ضحايا الاعتقالات

وبين المصدر أن هناك مزيدا من الأعداد لم يكشف عنها أو تُقدم بلاغات بفقدانهم، وأن هؤلاء المعتقلين الذين تم الزج بهم في السجون هم ضحايا دعوات كاذبة وعقوبات ظالمة، فكثير من هؤلاء الأشخاص لم يكن لديهم ثقة في الأساس في وعد وعفو الحوثي وحاولوا الدخول إلى صنعاء خفية مثلما نجح البعض في ذلك، وهذا الأمر يؤكد للعالم أجمع أن عبدالملك الحوثي وقياداته مجرد أدوات إرهابية لا تلتزم بأي وعود أو مواثيق وأن ديدنها الخداع والانقلاب والأعمال الإرهابية.

ازدياد المعارضين

وأوضح المصدر أن هذه الطريقة والخيانة التي مارسها الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني زادت ورفعت من أعداد المعارضين له، ومهاجمتهم ورفضهم الكلي لتلك السياسات الحوثية التي تستهدف اليمنيين وتقمع حرياتهم وتخطط لاصطيادهم وقمعهم، واعتبر عدد من الشباب اليمني تلك السياسات الحوثية عبثية وإرهابية فهي تعمل كل ما تريد في ظل صمت دولي لتلك الانتهاكات التي طالت كل شيء دون عقوبة أو ردع.

أسباب ادعاء الحوثي العفو عن المعارضين له:

استدراجهم للعودة إلى اليمن

يقبض عليهم ويعتقلون خفية

يزج بهم في السجون وتختفي جميع أخبارهم


الوطن السعودية