نفى مصدر حكومى أردنى نفيًا قاطعًا إمكانية تسليح أو تدريب المعارضة السورية. مؤكدًا أن الأردن سيستمر في تعامله مع تلك المعارضة ضمن إطار رؤيته للحل السياسى للأزمة هناك وانسجامًا مع قرارات جامعة الدول العربية.
جاء ذلك تعقيبًا على إعلان الرئاسة الفرنسية، أمس الأول الجمعة، عن توافق فرنسى أردنى سعودى إماراتى على تعزيز الدعم للمعارضة السورية.
وقال المصدر للموقع الإلكترونى لصحيفة (الغد) الأردنية، اليوم الأحد، إن "الأردن لن يقدم لا تسليحًا ولا تدريبًا للمعارضة السورية، وسيستمر بتعامله معها ضمن ذات الأطر السابقة".
وأوضح أن الأردن شارك فى مؤتمرات أصدقاء سوريا، كما استضاف هذه المؤتمرات في سعيه للتعامل مع مختلف أطراف المعادلة السورية، تعزيزًا لفرص الحل السياسى.
وكان الأردن قد استضاف قيادات من المعارضة السورية سابقًا، حيث زار المملكة بشكل رسمى الرئيس السابق للائتلاف الوطنى السورى معاذ الخطيب، كما التقى مسئولين أردنيين. وقام رئيس الائتلاف الحالى أحمد الجربا بزيارة مؤخرًا إلى المملكة أيضًا.
>
