أخبار عاجلة

وفد كردى عراقى رسمى إلى القاهرة لكشف حقيقة وجود فتيات أرسلهن "صدام" قسرا

وفد كردى عراقى رسمى إلى القاهرة لكشف حقيقة وجود فتيات أرسلهن "صدام" قسرا وفد كردى عراقى رسمى إلى القاهرة لكشف حقيقة وجود فتيات أرسلهن "صدام" قسرا

أعلن رسميا فى أربيل بإقليم "كردستان" العراق، عن قرار بإرسال وفد رسمى من حكومة الإقليم إلى وذلك للتحقق من انباء عن وجود فتيات كرديات عراقيات هناك كان نظام حكم الرئيس السابق صدام حسين قد قام باعتقالهن ونقلهن إليها لتشغيلهن كراقصات فى النوادى الليلية.

وقالت رئاسة الاقليم فى بيان لها إن "رئيس الاقليم مسعود برزانى طالب لحكومة الاقليم بإارسال وفد رسمى إلى مصر للتحقق من حقيقة وجود فتيات كرديات هناك".

وأضاف البيان، أنه "بعد نشر أنباء تتحدث عن اكتشاف معلومات جديدة عن الفتيات الكرديات اللاتى اعتقلهن الجيش العراقى فى زمن صدام حسين قبل سقوطه فى 2003 (فى إطار عمليات اطلق عليها الأنفال) وتم إرسالهن إلى مصر، وبهدف كشف الحقائق فى هذه القضية الحساسة والمهمة كان التكليف بإرسال الوفد المذكور.

ودعت حكومة الإقليم لتشكيل لجنة لزيارة جمهورية مصر العربية برفقة أحد الأشخاص يدعى حصوله على وثائق وإثباتات حول الموضوع، وذلك بمقابلة هؤلاء الفتيات والحصول على كافة المعلومات الحقيقية منهن وتوضيحها للرأى العام الكردستانى.

وكانت وسائل الإعلام بشمال العراق قد أثارت قضية وجود فتيات كرديات عراقيات فى مصر منذ سنوات، ثم عادت لإثارتها من جديد بعدما تم تناولها فى مسلسل درامى مصرى تم عرضه فى رمضان الماضى.

وتؤكد وثائق تعود لحقبة حكم الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين (1979-2003) أن الجيش العراقى وبأوامر من صدام قام بتنفيذ الكثير من العمليات العسكرية فى شمال العراق أدت إلى اعتقال ومقتل الآلاف من السكان المدنيين، أبرزها حملات أطلق عليها الأنفال ونفذت فى سنتى 1988 و1989، وتقول الوثائق إنها اسفرت عن اعتقال أكثر من 182 ألفا من العراقيين الأكراد، وأظهرت التحريات بعد ذلك أن قامت بتصفيتهم سرا ودفنتهم فى قبور جماعية فى مواقع عدة نائية فى جنوب البلاد.

وتمكنت السلطات فى شمال العراق من استرداد رفات أقل من 5 منهم ولا تزال تسعى لاسترداد الباقين. وتكشفت قضية الفتيات عندما أثيرت معلومات عن قيام الأجهزة الامنية العراقية بفصل فتيات من اسرهن بعد اعتقالها وقامت بإرسالهن إلى خارج العراق بهدف التأثير السلبى على المجتمع فى شمال العراق.

اليوم السابع