أخبار عاجلة

وزيرِ الطاقة السعودي يطلق آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري

وزيرِ الطاقة السعودي يطلق آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري وزيرِ الطاقة السعودي يطلق آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري

الرياض – مباشر: أعلن الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي عن إطلاقَ آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري (الكربون المكافئ).

وتستهدف تلك الآلية ، بحسب بيان للوزارة، إصدار شهادات الكربون لتحفيز الاستثمارات في مشاريع تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بجميع القطاعات في المملكة،والمساعدة لتحقيق إسهامات المملكة المحددة وطنياً تحت مظلة الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس.

وأضاف البيان أن الإعلان عن تلك الآلية كان في محفلين رئيسين؛أولهما: خلال اليوم الأول من النسخة الثانية لمبادرة الخضراء المنعقدة في شرم الشيخ بجمهورية العربية التي تستضيف مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 27)، وثانيهما خلال فعاليات المؤتمر،بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء السعوديين والدوليين، حيث اُستقبِلَ الإعلانُ بالترحيب من الجميع.

وأشارت الوزارة إلى أن صندوق الاستثمارات العامة أعلن تأسيس منصة طوعية لتداول شهادات الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن ثم تأسيس شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية لدعم الشركات والقطاعات في المنطقة؛لتمكينها من الوصول إلى الحياد الصفري، وتعدُّ هذه المنصة أحد الممكنات لتحقيق أهداف آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري.

وتابعت الوزارة أن آلية تعويض وموازنة الغازات الدفيئة تتماشى مع أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، واتفاقية باريس للمناخ، كما تتوافق مع المعايير الدولية لاتفاقيات المناخ والاستدامة والآيزو؛وذلك لإعطاء قيمة دولية للشهادات المصدرة من الآلية، ويسهم ذلك في زيادة الجدوى الاقتصادية للاستثمار في مشاريع تخفيض الانبعاثات من خلال زيادة قيمة وموثوقية الشهادات المصدَّرة.

وقد اتبعت اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة - وهي الجهة المعنية بإصدار شهادات الكربون بالمملكة- أفضلَ الممارسات العالمية للخروج بهذه الآلية، مع الأخذ في الحسبان الظروف الوطنية والإقليمية من خلال تطبيق النهج الشمولي للاقتصاد الدائري للكربون؛الذي يتبنَّى جميع الحلول لتخفيض الانبعاثات الكربونية،الذي أقرته مجموعة العشرين في قمة الرياض عام 2020.

ويأتي هذا الإعلان تماشيا مع طموحات وأهداف المملكة المناخية التي تتمثل في الإسهامات المحددة وطنياً،التي تستهدف تقليل الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنوياً من الكربون المكافئ بحلول عام 2030 إضافة إلى الوصول للحياد الصفري بحلول العام 2060 م، وانضمامها إلى مبادرة التعهد العالمي بشأن الميثان لخفض الانبعاثات العالمية لغاز الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030مقارنة بمستويات عام 2020.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

"الصحة" المصرية: تبني مفاهيم المنشآت الصحية الخضراء يسهم في تشجيع الاستثمارات

توقيع اتفاقية لتنفيذ 6354 وحدة سكنية بـ 2.3 مليار ريال في مكة المكرمة

 

 

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)