أخبار عاجلة

تتقدم 10 مراكز بمؤشر المستقبل الأخضر العالمي لعام 2022

السعودية تتقدم 10 مراكز بمؤشر المستقبل الأخضر العالمي لعام 2022 تتقدم 10 مراكز بمؤشر المستقبل الأخضر العالمي لعام 2022

الرياض ـ مباشر: ​تقدمت المملكة العربية في مؤشر المستقبل الأخضر لعام 2022م، الصادر من مجلة إم آي تي تكنولوجي ريفيو التابعة لمعهد ماساشوستس للتقنية، 10 مراكز مقارنة بالعام الماضي 2021م، بعد أن سجلت المملكة تقدمًا ملحوظًا في عديد من محاور المؤشر الرئيسة والفرعية.

وأوضحت وزايرة الطاقة السعودية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن تقدم المملكة السريع في المؤشر، جاء تتويجًا للبرامج والمبادرات التي قادها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، والتي كان من أبرزها مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر".

وأشار تقرير المؤشّر إلى تحسن ترتيب المملكة في محور انبعاثات الكربون 27 مرتبة، محققة المركز 19 عالميا، مدفوعًا بإعلان المملكة مضاعفة المستهدف من إسهاماتها الطوعية المحددة وطنياً، بتخفيض الانبعاثات بمقدار (278) مليون طن سنوياً، بحلول عام 2030م.

وأسهم في تقدّم ترتيب المملكة إعلانها عن طموحها الوصول للحياد الصفري في عام 2060م من خلال تطبيق نهج "الاقتصاد الدائري للكربون"، بما يتوافق مع خططها التنموية، وجهودها لتمكين تنوعها الاقتصادي، وبما يتماشى مع "خط الأساس المتحرك"، الذي ورد في الإسهامات الوطنية المحددة للمملكة

وفي محور تحولات الطاقة، تحسن ترتيب المملكة 12 مرتبة، وصولاً للمركز 12، في الوقت الذي حققت المرتبة الأولى في المؤشر الفرعي الخاص بنمو إنتاج الطاقة المتجددة، وقد قاد هذا التقدم إعلان المملكة استهدافها رفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، المُستخدم في إنتاج الكهرباء، إلى ما يقارب 50% بحلول عام 2030م. 

وفي المحور الثالث: المجتمع الأخضر، حلت المملكة في المركز 26 عالمياً، وكان من أبرز جهودها في هذا المجال وجود المركز السعودي لكفاءة الطاقة، وإطلاق أكثر من 27 مواصفةً وتنظيمًا لرفع كفاءة الطاقة في الأجهزة والمباني، واعتماد المواصفة السعودية لكفاءة وقود السيارات Saudi CAFE وإنشاء شركة ترشيد لتنفيذ مشروعات كفاءة الطاقة في المباني والمنشآت الحكومية، وتركيب أكثر من 10 ملايين عداد ذكي في شبكات الكهرباء.

كما أسهمت 3 برامج جديدة هي مجال الابتكار في قطاع الطاقة، والمشروعات الابتكارية في البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون، والمضي قدمًا في استخدامات تطبيقات الهيدروجين محليا، في منافسة المملكة لبقية دول العالم في المجال. 

وتقدمت المملكة 13 مرتبة في محور سياسات المناخ في المؤشر، انطلاقًا من تحديثها الإسهامات الوطنية الطوعية، وإعلانها عن مجمع مشروعات احتجاز وإعادة استخدام الكربون CCUS Hub وعن تأسيس منصة الرياض الطوعية لتداول وتبادل تأمينات وتعويضات الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي باتت المنصة الرئيسة في المنطقة، والوجهة الأساسية للشركات والقطاعات المختلفة التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون أو الإسهام في ذلك. 

وفي إطار التمويل الأخضر، طورت المملكة إطار عمل شمولياً للتمويل الأخضر، للمساعدة على تحقيق طموحها الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060م. ويتسق هذا الإطار مع اتفاقية باريس المناخية، ونهج " الكربون الدائري" وسيسمح هذا الإطار بالوصول إلى أسواق الدين العالمية المرتبطة بأهدافٍ صديقة للبيئة.

يذكر أن مؤشر المستقبل الأخضر هو مؤشر حديث بدأ في إصدار تقريره السنوي في عام 2021م، ويتم فيه تقييم 76 دولة من حيث قدرتها على تطوير مستقبل مستدام منخفض الانبعاثات، كما يقيس تحول اقتصادات تلك الدول نحو الطاقة النظيفة في الصناعة والزراعة والمجتمع من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة والابتكار والسياسات الخُضر.

الصورة

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

البنك الدولي: الاقتصاد السعودي الأسرع نمواً في المنطقة

أرامكو: إنتاج 14.4 مليون برميل مكافئ نفطي يوميا بالربع الثالث من 2022

إنفوجرافيك.. تعرف على أبرز بنود الميزانية السعودية بالربع الثالث من عام 2022

الطلب على المجوهرات بالسعودية يرتفع 20% في الربع الثالث

 

مباشر (اقتصاد)

مباشر (اقتصاد)