هاجم السناتوران الجمهوريان النافذان جون ماكين وليندسى جراهام بشدة الاتفاق الذى توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا فى جنيف السبت حول تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، معتبرين إياه دليل "ضعف استفزازى".
وقال السناتوران فى بيان مشترك إن "هذا الاتفاق لا يفعل شيئا لحل المشكلة الحقيقية فى سوريا، أى النزاع الذى أسفر عن مقتل 110 آلاف شخص وهجر ملايين آخرين من ديارهم وزعزع استقرار أصدقائنا وحلفائنا فى المنطقة وشجع أيران وعملاؤها الإرهابيون، ووفر ملاذا آمنا لآلاف المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة".
وأعرب السناتوران عن خشيتهما فى أن يرى أصدقاء الولايات المتحدة، كما أعداؤها، فى هذا الاتفاق دليل "ضعف استفزازى من جانب أمريكا".
وأضاف ماكين، الذى كان مرشح الحزب الجمهورى إلى الانتخابات الرئاسية فى 2008، فى بيانه المشترك مع جراهام ":لا يمكننا أن نتخيل إشارة أسوأ لإرسالها إلى إيران فى الوقت الذى تواصل فيه سعيها لحيازة السلاح النووى".
واعتبر البيان أن "(الرئيس السورى بشار) الأسد سيستغل الأشهر العديدة التى منحت له للمماطلة وخداع العالم عن طريق استخدام كل الوسائل التى سبق وان استخدمها صدام حسين".
