22 مليونا لطباعة خطب الإرهاب الحوثي

22 مليونا لطباعة خطب الإرهاب الحوثي 22 مليونا لطباعة خطب الإرهاب الحوثي
كشف مصدر خاص للوطن عن معلومات حصرية، تفيد بتخصيص ميليشيا الحوثي أكثر من مليار ونصف المليار ريال يمني، لطباعة أكثر من 50 ألف كتيّب تحتوي على خطبٍ ومحاضرات وملازم للحوثي حسين بدرالدين، وشقيقه زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.

وذلك بعد حرقهم للمصاحف وكتب الحديث، وتفريغ المكتبات من الكتب الدينية والسير النبوية والكتب العلمية النافعة.

تعبئة إعلامية

وبين المصدر أن هذه الكتب أو ما تسمى بالملازم، قام الحوثيون بطباعتها وتقديسها وحفظها وتصديرها ككتب ربانية، وأن جزءا كبيرا من هذه الكتب عبارة عن تعبئة إعلامية وفكرية ضد الدول العربية، بأنها عميلة لإسرائيل وضد القضية الفلسطينية.

أفكار تحريضية

واشار المصدر إلى أن هناك تفريغا لبعض أشرطة لتسجيلات حسين الحوثي، والتي تحمل أفكارا تدميرية وتحريضات وتوجهات إرهابية، وتم توزيع تلك الكتب على عدد كبير من المدارس والجامعات والمساجد ومراكز الحوزات الحوثية، باعتبارها المرجع الأول والرئيس لكل شؤون وتنظيمات الانقلابيين، وجعلها أيضا مرجعا للعودة إليها في كل شى واستقاء الفتاوي والعلوم الشرعية والقوانين منها دون غيرها، مضيفا بأن الحوثيين صرفوا وأجبروا الناس على الاحتكام، والعودة لكتب وخطب حسين الحوثي وعبدالملك الحوثي باعتبارها الكتب المقدسة.

وعي الناس

وأوضح المصدر أن هناك الكثير من الوعي، بين أبناء اليمن في مناطق سيطرة الحوثيين، وعلمهم بحقيقة الأكاذيب الحوثية ورفضهم لتلك الكتب، واعتبارها محاولات لحرف الناس عن طريق الصواب وتضليلهم، وإجبارهم على اتباع الجهلة الذين لا يحملون أي معارف دينية أو شهادات علمية، هو استهتار واستهزاء بالعامة وتدمير وإعادة لنشر الجهل بين الناس.

مخطط إيراني

واعتبر المصدر أن ما يحدث اليوم في اليمن هو مخطط إيراني لطمس الهوية الإسلامية في المقام الأول، من خلال عملاء الخيانة الحوثيين ومن معهم، وفعليا شرع الحوثيون في تنفيذ المخطط بتدمير المساجد ودور الحديث وتفجيرها وتهجير أصحابها، ومن هناك شرعوا في نشر الأفكار الهدامة وفرض كتب الجهلة، واعتبارها بديلا عن كتاب الله وسنة رسوله.

وأن ما يحدث اليوم في اليمن هو تجريف خطير ضد الإسلام في المقام الأول، وضد أبناء الشعب اليمني، ولابد من مواجهة فعلية من الداخل اليمني لهذا المشروع الإيراني الهدام.

وختم المصدر بقوله، رغم كل ما نهب الحوثيون من أموال ورغم رفضهم صرف المرتبات، وتبريرهم ذلك بمبررات واهية وكاذبة، تكشف اليوم تكاليف طباعة أكاذيب الحوثي بامتلاكهم مبالغ مالية ضخمة.

خطر ميليشيا الحوثي في اليمن:

يهدد القيم الدينية ويتعدى على مقدساتها

ينشر الكذب والبدع والجهل عبر كتب هو يخترعها

قام بحرق المصاحف وكتب الحديث

رغبتهم في نسف الدين الإسلامي الصحيح

ملء كتبهم بالتعبئة الإعلامية والفكرية ضد الدول العربية.

إجبار الناس على الاحتكام والعودة لكتب وخطب حسين الحوثي وعبدالملك الحوثي باعتبارها الكتب المقدسة.


الوطن السعودية