صناعة الأسمنت
نوه الدريبي بالدعم والرعاية الكريمة التي يوليها أمير منطقة نجران لنهضة وتطوير قطاع صناعة الأسمنت، حتى تحققت نجاحات على كافة الأصعدة، ونمو قوي رغم جائحة كورونا، ومنذ صدور الثقة الملكية الغالية بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أميرا لمنطقة نجران كان داعما طوال السنوات الثمانية الماضية لكل ما من شأنه النهوض باقتصاد المنطقة وتوفير أفضل الفرص الاستثمارية فضلا عن دعم توطين المؤسسات والشركات والقطاعات الاقتصادية بالكوادر السعودية المؤهلة، حيث كانت هناك تجربة مميزة مليئة بالصعوبات والنجاحات والإنجازات، فقد عملت الشركة بدعم من أمير المنطقة على إرساء الأسس لتحفيز نمو قطاع الصناعة، وقطعت شوطا كبيرا في تنظيمه وتطويره وتنميته على المستوى الوطني وعلى مستوى المناطق وفق إطار الاستراتيجية العامة لتنمية الصناعة الوطنية.
الطاقة الخضراء
أضاف الدريبي قائلا: لقد تحقق ولله الحمد خلال الثماني سنوات الماضية عدد من الإنجازات الملموسة في تطوير الشركة بمنطقة نجران وخارجها في عهد أميرها المحبوب الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وتأسيس منظومة متكاملة من الشراكة والمسؤولية المجتمعية في التنمية الصناعية والتعليمية والصحية والبيئية، وكان من أهمها أول مشروع للطاقة الخضراء من نوعه في المملكة العربية السعودية مشروع إعادة تدوير الطاقة الحرارية المفقودة أو ما يعرف باستغلال الحرارة المنبعثة من خطوط الإنتاج ومولدات الكهرباء التقليدية وتحويلها إلى طاقة كهربائية، ويعتبر هذا المشـروع الأكبر من نوعه في العالم من حيث اسـتخدام تقنية التبريد الهوائي الذي يوفر طاقة كهربائية تقدر بـ 27.1 ميجاوات/ سـاعة تمثل حوالي 40% من احتياجات المصـنع والمرافق المساندة من الطاقة الكهربائية.
المشاركة المجتمعية
أكد الدريبي أن شركة أسمنت نجران نفذت خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات التي طرحتها الشركة خدمة للمجتمع وانطلاقا من دورها وواجباتها المنوطة بها، من خلال الرعايات الحكومية، والمشاركة في احتفالاتها وتطوير قطاع الصناعة بتوجيهات من أمير منطقة نجران في المشاركة في معارض شركات الأسمنت التي تقام سنويا واحتضان ودعم ورعاية الأندية الرياضية بالمنطقة والمشاركة في الاحتفالات الوطنية، كما تم دعم قواتنا المسلحة المرابطة بالحد الجنوبي، عاصفة الحزم، بتوفير الأسمنت في تجهيز المباني الخاصة بهم والمشاركة في الحملات التعليمية والشتوية والرمضانية من كل عام، وتشجيع القطاعات الصناعية الناشئة على أن يكون أحد أهم القطاعات إنتاجًا لفرص العمل وجذبًا للاستثمار، ومساهمة في الناتج الوطني، وهو ما كان يحرص عليه الأمير جلوي وفقه الله، حفظه الله، خلال اجتماعاته برئيس وأعضاء مجلس الشركة ورئيسها التنفيذي، ووضع خطط تنموية شاملة للمنطقة على أن تطوير الصناعة فرصة واعدة لتنويع قاعدة الاقتصاد الوطني وزيادة مصادر الدخل وتوفير فرص العمل للمواطنين.
