وقال اللفتنانت جنرال أليكسوس جرينكيويتش، الضابط الأعلى للقوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط في بيان: «التهديدات التي تتعرض لها الولايات المتحدة وشركائنا لن تمر دون إجابة... وأن مهمات مثل هذه... تُظهر قدرتنا على توحيد القوى لردع خصومنا، وإذا لزم الأمر، هزيمتهم».
الأعمال العدائية
وعلى الرغم من أن القيادة المركزية للجيش الأمريكي لم تذكر إيران، فقد أرسلت واشنطن مرارًا قاذفات B-52 إلى المنطقة مع احتدام الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وإيران.
كما انضمت إسرائيل، خصم إيران الإقليمي، إلى المهمة متعددة الجنسيات. على الرغم من عدم اعتراف الولايات المتحدة بها، رافقت ثلاث طائرات مقاتلة إسرائيلية من طراز F-16 القاذفات الأمريكية «عبر سماء إسرائيل في طريقها إلى الخليج العربي، كما قال الجيش الإسرائيلي، واصفًا تعاون الدولة مع الجيش الأمريكي بأنه مفتاح "للحفاظ على الأمن الجوي في إسرائيل والشرق الأوسط ".
حوادث متصاعدة
وأثار قرار ترمب قبل أربع سنوات بسحب الولايات المتحدة من اتفاق طهران النووي التاريخي مع القوى العالمية سلسلة من الحوادث المتصاعدة في المنطقة.
حتى في الوقت الذي يتجادل فيه الدبلوماسيون الآن حول احتمال إحياء الاتفاق النووي، استولت البحرية الإيرانية على طائرتين أمريكيتين بدون طيار في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.
جاء هذا الاستيلاء بعد أيام فقط من قيام الحرس الثوري شبه العسكري في البلاد بسحب طائرة بدون طيار بحرية أخرى قبل إطلاقها بينما كانت تتبعها سفينة حربية أمريكية.
وتنشر البحرية الأمريكية طائرات استطلاع جوية بدون طيار فائقة التحمل لرصد التهديدات في الممرات المائية الحاسمة، والتي شهدت هجمات بحرية متكررة.
كما لا تزال التوترات عالية بعد المواجهات الأخيرة بين القوات الأمريكية والميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة. وشنت واشنطن الشهر الماضي غارات جوية في شرق سورية استهدفت مناطق تستخدمها الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، ما أدى إلى رد من مقاتلين مدعومين من إيران.
