جي بي سي نيوز - هديل الشهاب - انتشرت في الاونة الاخيرة ظاهرة العروض التي تقدمها مستشفيات للمواطنين لاجراء عمليات اطفال انابيب .
واصبحت هذه العروض بمثابة ظاهرة لا يكاد يمر يوم دون ان يتلقى المواطنون رسالة sms او بوسائل اخرى تعرض عليهم اجراء عمليات اطفال انابيب وبالاقساط المريحة .
من حيث المبدأ فان عرض المستشفيات للمواطنين باجراء عمليات انابيب بالأقساط المريحة وباسعار مناسبة هي خطوات يشكر من يتقدم بها و لكن هذه الظاهرة ، والمقصود هنا ظاهرة انتشار العقم لدى قطاع كبير من الشباب المتزوجين ، يفترض ان يتم التوقف عندها ودراستها دراسة علمية حقيقية .
ترى لماذا لا يكاد يخلو بيت في الأردن من وجود عقم لدى احد افرادها ، فما يكاد الشاب يتزوج حتى تبدا رحلة العلاج ما يطلق عليه اطفال الانابيب التي تكلف الاف الدنانير في ظرف اقتصادي صعب يعيشه الاردنيون .
المطلوب ان تدرس ظاهرة انتشار العقم اولا واسبابها وما هي مسبباتها العلمية والحقيقية ليتم تشخيص الداء اولا قبل ان يستفحل الأمر ويصح العقم ظاهرة تجتاح المجتمع الأردني من اقصاه اقصاه .
من منا ومن قراء هذه السطور لا يعرف احدا من اقاربه قام بعملية اطفال انابيب .
لقد باتت ظاهرة حقيقية مقلقة ويجب على المعنيين في القطاعين العام والخاص التوقف عندها ودراستها لمعرفة اسباب العقم التي لا يكاد يخلو منها بيت في المجتمع الأردني .
