وقال مصدر في العاصمة صنعاء، إن هذه المعلومات غير صحيحة، والهدف منها تهدئة موجة غضب المقاتلين، الذين لم تصرف لهم مرتبات، وإيقاف هروب المقاتلين وانسحابهم من الجبهات، وأيضا لترغيب الأطفال والشباب على قبول دعوات الانضمام لهم، إضافة إلى محاولة لطمأنة الموظفين في نقاطهم الأمنية وغيرها، بصرف المرتبات لهم بعد صرفها للجبهات، نظرا لإضراب البعض منهم عن العمل.
استباق الغضب
وبين المصدر أن الحوثيين تحدثوا باستمرار، عن صرف المرتبات للمقاتلين في الجبهات تحديدا، ولم يصرف شيء، مشيرا إلى أن هذه الشائعات جاءت، لتستبق ردود أفعال المواطنين الغاضبين، من تردي أوضاعهم المعيشية قبل عيد الأضحى، وسوء أوضاعهم الاقتصادية، لذا وقبل قرابة الأسبوع جهزت العصابة حملات كبيرة، للتفتيش على المقاتلين وسحب أي اجهزة تواصل معهم، مع قطع تام لكافة الاتصالات ووسائل الاتصال مع الجبهات، خشية نقل معلومات من الجبهات أو إليها، خاصة بعد كشف البعض منهم أن هناك عددا من القيادات الحوثية، تم صرف مرتباتهم بشكل شهري ومبالغ مالية كبيرة.
الإضراب عن العمل
وأوضح المصدر أن موجة الغضب لم تتوقف على مقاتلي الجبهات فحسب، بل وصل الأمر إلى الأجهزة الأمنية، التابعة لوزارة داخلية الحوثيين، والتي أظهرت إضرابا كليا عن العمل مع الحوثيين.
كما تشهد الوزارات الحوثية غيابا كاملا لكافة موظفيهم لذات السبب، مطالبين بصرف مرتباتهم، التي وعد الحوثيون مرارا بصرفها دون أي التزام.
أهداف شائعة صرف مرتبات المقاتلين الحوثيين:
تهدئة موجة غضب المقاتلين
إيقاف هروب المقاتلين وانسحابهم من الجبهات
لترغيب الأطفال والشباب على قبول دعوات الانضمام لهم
محاولة لطمأنة الموظفين في نقاطهم الأمنية وغيرها بصرف المرتبات
