أخبار عاجلة

الإعلان عن قائمة الحملات، الفرق وأخصائي الاتصالات المتأهلين للتصفيات النهائية لجوائز "ميبرا" للتواصل والمحتوى العربي التي تطلقها الجمعية للمرة الأولى

الإعلان عن قائمة الحملات، الفرق وأخصائي الاتصالات المتأهلين  للتصفيات النهائية لجوائز "ميبرا" للتواصل والمحتوى العربي التي تطلقها الجمعية للمرة الأولى الإعلان عن قائمة الحملات، الفرق وأخصائي الاتصالات المتأهلين للتصفيات النهائية لجوائز "ميبرا" للتواصل والمحتوى العربي التي تطلقها الجمعية للمرة الأولى

دبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة "ميبرا" اليوم عن قائمة الأعمال المتأهلة للتصفيات النهائية لجوائز ميبرا للتواصل والمحتوى العربي، وهي جوائز تُطلق للمرة الأولى في الشرق الأوسط لتسليط الضوء على الأعمال والمواهب المتميزة في مجال العلاقات العامة وتكريم أفضلها وأبرزها ، وأكثر الحملات إبداعاً وشجاعة واحترافية في التواصل باللغة العربية.
حققت جوائز التواصل والمحتوى العربي بداية رائعة حيث أقبلت العديد من الوكالات وأقسام التواصل في الشركات بتقديم أفضل أعمالها للاشتراك في المسابقة للحصول على فرصة للفوز في مختلف الفئات. هذا وقد استقطبت الجوائز إجمالي 141 ترشيح  من شركات العلاقات العامة والتواصل والمؤسسات الكبرى من كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أقسام التواصل داخل الشركات وذلك لتسليط الضوء على أهمية التواصل باللغة العربية وتأثير هذا على  قطاع التواصل وتطوير المحتوى.
وسيتم الإعلان عن الفائزين بتلك الجوائز التي تطلق لأول مرة خلال حفل كبير سيقام يوم 30 يونيو 2022 بفندق روزوود بأبوظبي. وحققت شركة Weber Shandwick أكبر عدد من الأعمال المرشحة للحصول على جوائز في القائمة النهائية للمسابقة بأعمال يبلغ عددها 14، مع حملة "ماستر كارد تدعم كل الأعمال" والمرشحة للفوز بالجوائز في خمسة فئات.
وتتضمن الفئات البارزة الأخرى من الجوائز التي شهدت منافسة كبيرة: أفضل حملة في الشرق الأوسط، وأفضل حملة في الإمارات العربية المتحدة، بمجموع 20 عملاً مرشحاً.
وتضمن جوائز جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة "ميبرا" للتواصل والمحتوى العربي 24 فئة مع تركيز خاص على أكثر الأعمال تميزاً والتي أقيمت استجابة لمتطلبات الفترة التي انتشرت بها جائحة كوفيد-19، وكان على كل الأعمال التي يحق لها المشاركة في المسابقة التركيز على الحملات التي تتمحور حول اللغة العربية، بالإضافة إلى ذلك، كان يجب أن تكون نتائج أو مخرجات تلك الحملات قد تم نشرها أو تقديمها باللغة العربية، وكان يجب كذلك كتابة كل طلبات التقدم للاشتراك في المسابقة باللغة العربية.
وتم تقييم الأعمال عن طريق لجنة تحكيم تتضمن خبراء محليين وإقليميين يتحدثون اللغة العربية، مع تواجد مُحكم مستقل يراجع كل مراحل عملية التقييم. 
واقتصرت القوائم النهائية للأعمال المرشحة للفوز بالجوائز على 8 أعمال لكل فئة من فئات المسابقة، وبالنسبة للفئات التي شهدت عدد كبير من المشاركات، تضمنت القائمة النهائية لهم أفضل 10 أعمال فقط بغض النظر إذما كانت الأعمال قد تخطت نسبة 70% في لمختلف معايير تقييمها.  
وقال السيد تريم الصبيحي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة "ميبرا" وأحد المحكمين في المسابقة، ورئيس قسم الاتصال المؤسسي في شركة مياه وكهرباء الإمارات (EWEC) : "نفخر اليوم بالإعلان عن أول قائمة نهائية لجوائز التواصل والمحتوى العربي والتي تقام لأول مرة، وتعد هذه الجوائز محطة هامة في رحلة نمو جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة "ميبرا" كمؤسسة، وقطاع العلاقات العامة في الشرق الأوسط بشكل عام. ويسعدني القول، نيابة عن لجنة التحكيم، أنه كان من دواعي سرورنا التعرف على الأعمال المتقدمة للجوائز وتقييمها ، وقمنا بتقييم أكثر من 140 عمل كانوا خير دليل على أن اللغة العربية يتم استخدامها على نحو مميز وذي  معنى ضمن حملات ناجحة وعميقة التأثير ".
وقد تم إطلاق جوائز التواصل والمحتوى العربي من  أجل تسليط الضوء على تأثير المحتوى باللغة العربية وأهمية اللغة العربية في مجال التواصل والعلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط. ويتماشى هذا، وفقًا لجمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة "ميبرا"، مع أهدافها لتحقيق رؤيتها لتصبح الصوت الفريد الذي يُمثل مجال العلاقات العامة والتواصل في الشرق الأوسط، ومهمتها لرفع الوعي وبناء فهم شامل لمجال العلاقات العامة في المنطقة.
وأضاف السيد تريم الصبيحي: "ما شهدناه يعتبر نجاح كبير لمجال العلاقات العامة والتواصل الموجه لتحقيق النتائج، والذي قام به العديد من فرق العمل التي تتحدث اللغة العربية في مختلف أرجاء الشرق الأوسط، وتُمكنا تلك الجوائز الفريدة التي تُطلق لأول مرة أن نسلط الضوء على محترفي التواصل والعلاقات العامة الذين يتحدثون اللغة العربية، بالإضافة إلى أهم أعمالهم المميزة، والاحتفاء بتلك الأعمال. أتقدم بالتهنئة لكل الذين وصلوا للقائمة النهائية في واحدة من أهم الجوائز التي نقدمها والتي شهدت تنافساً كبيراً".

 

معلومات الكاتب