أسباب قبلية
يقول الباحث ناصر الصقور قديمًا كان إحراق النخيل له أسبابًا إما تخريبية من قبيلة إلى أخرى، وعداوة فيما بين القبائل أو يكون بسبب مرض لم يجدوا له علاج فيكون الحريق هو آخر الحلول، أو يكون إحراق النخيل بحكم قبلي وكذلك إحراق أبواب المنازل القديمة المعروفة بـ «الدروب».
النخيل المستورد
ويضيف المزارع ناصر آل عباس أن حريق نخيل في النجران بسبب النخيل المستورد الذي دخل إلى منطقة نجران من المناطق الأخرى وهو مصاب بآفة سوسة النخيل الحمراء، والسوسة كثيرًا ما لا يوجد لها علاج فيلجأ المزارعون إلى إزالة النخلة وحرقها حتى يتم التخلص من السوسة لتكون النار في مثل هذه الحالات ضرورة لتتمكن من مواصلة إنتاج التمور فترة أطول، بالإضافة إلى كثرة السكان مما اتجهوا إلى إزالة النخيل للبناء، أو لزراعة الفواكه والخضار بدلا من النخيل.
إهمال المزارعين
أرجع مصدر مطلع في الدفاع المدني، أسباب كثرة حرائق النخيل، إلى إهمال المزارعين لأعمال تنظيف مخلفات النخيل وكثرة وجود الأشجار الجافة مما يسهم في سرعة انتشار الحريق خاصة مع قوة الرياح، فضلًا عن عدم توفر اشتراطات السلامة في تلك المزارع، وأكد المصدر أن عددًا من حوادث النخيل التي باشرتها فرق الدفاع المدني، صنفت في محاضر فرق الإطفاء بأنها جنائية وأخرى نتيجة الإهمال بسبب رمي عقب سيجارة على سبيل المثال وتسهم سرعة الرياح في مضاعفته كحريق.
