رفع جاهزية
وتعمل الجهات الحكومية والخاصة والخدمية في المدينة بداية من موسم الحج على خدمة ضيوف الرحمن، بداية من استقبالهم والترحيب بهم في منافذ المدينة، إذ بدأت الرحلات الجوية تحط رحالها يوم السبت في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة، وإقامة البرامج المخصصة بترحيب واستقبال الحجاج قبل نقلهم إلى السكن، والذي يشرف عليه أيضا عدد من الجهات المعنية، مثل السياحة و الحج والعمرة، والتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات الخاصة، في حين رفعت وكالة شؤون المسجد النبوي استعداداتها على كافة المسجد النبوي، استمرارا لتقديم الخدمات ورفع جاهزية منسوبيها، من خلال وضع خطط معينة باستقبال الحجاج والزوار، وتزايد الأعداد على المسجد بالفترة القادمة، إضافة إلى تنظيم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، إضافة إلى الصلاة بالروضة الشريفة، كذلك العمل على تجهيز وتعقيم المسجد بعد كل صلاة استعدادا لاستقبال المصلين، والتعاون مع الجهات المعنية والتطوعية في تقديم الخدمات المتنوعة في المسجد النبوي.
رعاية وعناية
وتسهم الجهات في خدماتها بالمواقع التي يحتاجها ويتواجد فيها الحاج مثل المنافذ والمسجد النبوي والمساكن والمواقع التاريخية والأثرية، إضافة للمساجد الكبرى ومسجد الميقات.
وكان الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، أكد على أهمية الجاهزية والاستعداد المبكر من جميع القطاعات المرتبطة بأعمال موسم الحج 1443، بما يتواكب مع مستوى الرعاية والعناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، للحرمين الشريفين وقاصديهما، وترجمة ذلك بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف، خلال ترؤسه اجتماع لجنة الحج والزيارة، لاستعراض الخطط والبرامج التشغيلية التي ستنفذها الجهات الحكومية خلال موسم حج هذا العام.
