النقل الترددي يواجه الإقبال في الـ10 الأواخر

النقل الترددي يواجه الإقبال في الـ10 الأواخر النقل الترددي يواجه الإقبال في الـ10 الأواخر
رفعت هيئة تطوير المدينة المنورة من مستوى الاستعداد والتشغيل للنقل الترددي خلال العشر الأواخر من الشهر الجاري، لمواجهة الطلب المتزايد على الخدمة، عبر مضاعفة ساعات العمل.

جملة من التدابير

وسيكون تنفيذ الخدمة الترددية للمستفيدين، من الساعة الثالثة عصرًا وتستمر إلى ما بعد أداء صلاة القيام بنصف ساعة، واتخذت الهيئة جملة من التدابير في حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للنقل الترددي، وذلك بتعليق الخدمة متى اكتمل مستوى الإشغال، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بما يعزز إنسيابية الحركة المرورية في نطاق المنطقة المركزية، ورفع مستوى التواصل مع المستفيدين من خلال الرسائل النصية التوعوية (SMS).

نقل المصلين

وخلال الفترة الماضية من شهر رمضان، تمكنت هيئة تطوير المدينة المنورة من تقديم خدمات النقل الترددي لأكثر من 250 ألف مصل، ضمن منظومة حافلات المدينة لنقل المصلين والزوار من وإلى المسجد النبوي الشريف عبر 150 حافلة، تنطلق من 7 مسارات رئيسية تشمل كلا من مسار محطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومحطة قطار الحرمين السريع، ومحطة حي الخالدية، ومحطة حي سيد الشهداء، ومحطة موقف العالية، ومحطة موقف الجامعة الإسلامية، بالإضافة إلى محطة الإستاد الرياضي لخدمة سكان أحياء غرب المدينة المنورة.

8 مسارات

يذكر أن مشروع النقل الترددي بالمدينة المنورة، انطلق لأول مرة عام 1433 عبر 8 مسارات، وبأسطول يبلغ 90 حافلة، ليرتفع عدد الأسطول في العام الذي يليه إلى 32 حافلة، للتوالي مشاريع تحسين الخدمات في السنوات التي تلي الانطلاق، وذلك عبر اعتماد أجهزة الخدمة الذاتية لإصدار البطاقات الرقمية للمستفيدين، وإطلاق الهوية البصرية للحافلات، وإداج مسار قطار الحرمين الشريفين ومسار الجامعة الإسلامية ضمن الخدمة، ويهدف إلى توسيع دائرة اعتماد المصلين على خدمات النقل العام، بما يسهم ويساعد في الانسيابية المرورية في الشوارع والطرق، خصوصًا في المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان، فضلا إلى خفض مستوى التلوث البيئي الناتج عن عوادم السيارات.


الوطن السعودية