وأكد نائب مدير مكتب الوزارة بالمحافظة المهندس عبدالعزيز العتيق لـ«الوطن»، تسجيل جهات الاختصاص في برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء، إصابة نحو 5500 نخلة خلال الفترة ذاتها، وجرى علاج 5200 نخلة بفوسفيد الألمونيوم «الفوستوكسين»، و300 نخلة تم علاجها بطريقة تقليدية.
بروتوكول علاجي
وأوضح العتيق، أن البروتوكول العلاج باستخدام فوسفيد الألمنيوم، يتمثل في إجراء عملية للنخيل المصاب للحد من استخدام المبيدات، ومنع الكشط الذي يؤدي إلى إضعاف بنية النخلة، حيث تجرى العملية باستخدام سترة خاصة، وعدد معين من الأقراص، توضع بطريقة مدروسة مكان الإصابة، بحيث يتم إحكام السترة من أسفل إلى أعلى، وغلق السحاب بإحكام، ليبدأ غاز الفوسفيد بالعمل، وقتل جميع الأطوار الحشرية، وبعد 5 أيام، يتم فتح السترات، وبهذه الطريقة، تكون عملية العلاج، تمت وفق البروتوكول الخاص بهذه العملية.
المنطقة المصابة
بدوره، أكد المهندس الزراعي عدنان الرمضان، أن البروتوكول العلاجي جديد، موضحًا أن البروتوكول السابق، الذي يتمثل في كشط المنطقة المصابة، تسبب في إتلاف الأنسجة في جذع النخلة، مما قد يتسبب في سقوطها حال كشط أجزاء كبيرة حال تعرضها لأي موجة رياح، موضحًا أن البروتوكول الجديد، يسهم في تقليل مخلفات النخيل وتحويله إلى الفرم، موضحًا أن أقراص الفوستوكسين شديدة السمية ويتطلب استخدامها إجراءات ومحاذير شديدة، وتعليمات من الجهة المصنعة، وارتداء ملابس وقفازات وأقنعة لتدارك المخاطر على المستخدم، إذ تستخدم 5 أقراص لكل نخلة مصابة، ونسبة فشل العلاج في البروتوكول الجديد ضعيفة جدًا، وبالإمكان إعادة العلاج مرة أخرى في حال الفشل، وقد تمتد فترة العلاج للنخلة الواحدة إلى 3 ساعات متواصلة في حال إذا كانت الإصابة من أعلى.
