أخبار عاجلة

النفط يهبط دون الـ100 دولار للبرميل.. ومحادثات لبيع الخام للصين باليوان

النفط يهبط دون الـ100 دولار للبرميل.. ومحادثات لبيع السعودية الخام للصين باليوان النفط يهبط دون الـ100 دولار للبرميل.. ومحادثات لبيع الخام للصين باليوان

 

مباشر - مصطفى رضا: هبط سعر النفط بالأسواق العالمية خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، بشكل كبير ليفقد جزء من مكاسبه التي حصدها الفترة الأخيرة نتيجة المخاوف بشأن الطلب بظل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.

ويأتي تراجع النفط دون مستوى الـ100 دولار للبرميل، بالتزامن مع تقارير صحفية تشير إلى عودة ملف تسعير الخام السعودي المباع للصين بعملة اليوان بدلاً من إلى سطح الأحداث العالمية، وترقب اجتماع "أوبك +" المقبل في نهاية مارس الجاري، والذي سيشارك به أحد أطراف النزاع القائم - دولة - وسط توقعات بإمكانية زيادة حجم الإنتاج لمقابلة الطلب المرتفع.

الخام دون الـ100 دولار

وبحول الساعة 3:17 مساء بتوقيت جرينتش، هبط سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 7.5 بالمائة، فاقد 7.98 دولار، ليسجل برميل النفط 98.92 دولار.

وفي نفس التوقيت، تراجع سعر عقود خام "نايمكس" تسليم أبريل بأكثر من 8 بالمائة، فاقدة 8.36 دولار، عند مستوى 94.65 دولار للبرميل.

 
تسعير مبيعات النفطية باليوان

وأكدت مصادر مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم، أن المملكة العربية تجري محادثات نشطة مع بكين، لتسعير مبيعاتها من الخام باليوان الصيني، في خطوة من شأنها تقليل هيمنة الدولار على أسواق البترول العالمية.

وقالت المصادر، إن المحادثات مع الصين بشأن عقود النفط المسعرة باليوان توقفت منذ 6 سنوات، لكنها تسارعت بالوقت الراهن.

والجدير بالذكر، أن الصين تشتري أكثر من 25 بالمائة من النفط الذي تصدره السعودية، وفي حال تسعير تلك العقود باليوان، فإن الخطوة ستعزز مكانة العملية الصينية.

ومن المقرر، أنه سيكون تحولًا عميقًا بالنسبة للمملكة العربية السعودية في تسعير حتى بعض صادراتها من النفط الخام التي تبلغ حوالي 6.2 مليون برميل يوميًا بأي شيء آخر غير الدولار، في الوقت الذي تتم غالبية مبيعات النفط العالمية - حوالي 80 بالمائة - بالدولار.

وتتداول السعودية النفط حصريًا بالدولار منذ عام 1974، في صفقة مع إدارة نيكسون تضمنت عقود أمنية للمملكة، في حين قدمت الصين عقود النفط المسعرة باليوان في عام 2018 كجزء من جهودها لجعل عملتها قابلة للتداول في جميع أنحاء العالم ، لكنها لم تؤثر في هيمنة الدولار على سوق النفط. 

اجتماع "أوبك+" المقبل

وتنتظر الأسواق العالمية، اجتماع "أوبك +" المقبل في نهاية الشهر الجاري، والتي سيكون ضمن أطرافه روسيا أحد أطراف النزاع الحربي في الأزمة الأوكرانية، وسط توقعات وإشارت من بعض أعضاء منظمة "أوبك" على رأسهم الإمارات بإمكانية زيادة الإنتاج لمواجهة الأسعار المرتفعة للنفط وحجم الطلب المتزايد.

ويشار إلى أن رئيس منظمة "أوبك"، برونو جان ريتشارد إيتوا، أكد في تصريحات سابقة أن "أوبك" و"أوبك+" يعملون معاً للحفاظ على استقرار الأسواق والأسعار.

وقال: "هناك ارتفاعا سريعا في الطلب وعلينا التعامل مع ذلك، وبينما زاد إنتاج النفط خلال الأشهر الماضية إذ لا تزال هناك فجوة بين الأهداف والإنتاج".

وزاد مستوى إنتاج "أوبك" خلال شهر فبراير الماضي - متماشيا مع الخطة المقرة مسبقا -  بواقع 440 ألف برميل يومياً؛ مدفوعا بزيادة إنتاج 11 عضوا خلال الشهر؛ ليصل إلى 28.473 مليون برميل يومياً، مقابل 28.033 مليون برميل يومياً في يناير 2022، ومقارنة مع 27.883 مليون برميل يومياً في ديسمبر2021.

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)