أخبار عاجلة

«قصور الثقافة» تطلق المؤتمر العلمي السابع لثقافة الشباب والعمال

«قصور الثقافة» تطلق المؤتمر العلمي السابع لثقافة الشباب والعمال «قصور الثقافة» تطلق المؤتمر العلمي السابع لثقافة الشباب والعمال

افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، المؤتمر العلمي السابع لثقافة الشباب والعمال بعنوان «استراتيجية بناء الشباب المصري»، والذى يترأسه الدكتور أحمد محيى حمزة عميد كلية الفنون الجميلة جامعة الاقصر، ويتولى رئاسته الشرفية الدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الاقصر، وتنظمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، من خلال الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسرى أمين عام المؤتمر، وذلك في الفترة من 12 إلى 14 مارس الجارى بفرع ثقافة الأقصر بإقليم جنوب الصعيد الثقافى.

تضمنت فعاليات الافتتاح تفقد رئيس جامعة الأقصر، والدكتور أحمد محي حمزة عميد ، والدكتورة حنان موسى واحمد يسري أمين عام المرتمر معرض فنى نتاج الورش الفنية التي نفذتها ثقافة الشباب والعمال، تلى ذلك بدء فعاليات المؤتمر بالسلام الوطنى، ثم ايات الذكر الحكيم، أعقبه كلمة أمين عام المؤتمر، والتى تحدث فيها عن دور الدولة للاهتمام الشباب، وموضحا الدور الذي تقوم به الهيئة للنهوض بهم فكريا وثقافنيا وفنيا، كما تحدث د. حنان موسى في كلمتها عن ضرورة الاهتمام بالشباب، وأنهم بناة اوطن في المستقبل، موضحة بعض الدراسات والأبحاث التي سوف يتناولها المؤتمر ودورها في تنيتهم وإعدادهم ككوادر فاعلة، وقدم أ.د. أحمد حمزة في كلمته الشكر للهيئة العامة لقصور الثقافة لما تقدمه من أنشطة مختلفة تتبنى بها الشباب سواء ثقافيا أو فنيا ودورها الهام في اكتشاف المواهب منهم في كافة أرجاء الوطن، كما قدم الشكر لكل القائمين على المؤتمر، وهو ما أكده أ.د. محمد محجوب في كلمته، مضيفا الدور التوعوى الذي تقدمه الهيئة للنهوض بالشباب وإبعادهم عن قوى الظلام

تلي ذلك تقديم عرض فني لفرقة الأقصر للآلات الشعبية، أعقبها تكريم الهيئة لرئيس المؤتمر ولرئيس جامعة الأقصر بإهدائهم درع الهيئة، كما كرمت الجامعة أ.د. احمد موسى، واحمد يسري امين عام المؤتمر بإهدائهم درع الجامعة، أعقب ذلك عقد مائدة مستديرة بعنوان «الأطفال المبدعون نواة الشباب في المشروع القومي المصري من براءة الوجدان إلى عافية الحلم»،، ودارت حول تجهيز الطفل المصري ثقافيا وفنيا واكتشاف إبداعاته من خلال مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى مثل المساجد والكنائس والمدارس، تمهيدا لحمل رسالة الوطن في المستقبل القريب، وكان الطرح نتاج تجربة شخصية للباحث مع كل الجهات وأهمها هيئة قصور الثقافة.

المصرى اليوم