كشفت الحكومة الإثيوبية عن سبب عدم حضورها لجلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية وأن هذا القرار كان من منطلق سياسة الدبلوماسية المتبعة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاثيوبية في المؤتمر الصحفي الأسبوعي ،دينا مفتي، اليوم الخميس«فيما يتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية، أن النزاع الروسي الأوكراني بأنه خطير، مؤكدًا أن أطراف النزاع مسلحة نوويا وهذا ما يهدد أمن وسلامة العالم، وفقاً لإذاعة فانا الإثيوبية.
وقال المتحدث «لا أحد يستطيع الانتصار في هذه الحرب»، مشيرا إلى أن إثيوبيا دعت الأطراف إلى البحث عن حل سريع، لإنهاء الأزمة عبر الحوار والطرق السلمية ومن خلال دبلوماسية نشطة.
وأكد المتحدث، أن قرار إثيوبيا بالتغيب عن جلسة الأمم المتحدة بشأن ازمة روسيا وأوكرانيا كان قرارًا دبلوماسيًا ناضجًا، ويتوافق مع سياستها في الوقوف على الحياد.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين إثيوبيا والولايات المتحدة، قال المتحدث، أن الولايات المتحدة أعربت عن رغبتها في تعزيز العلاقات الدبلوماسية القائمة مع إثيوبيا.
وبحسب المتحدث، أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية عن قلقه بشأن الولايات المتحدة التي فرضت قيودًا على إثيوبيا من قانون أغوا، مشيراً إلى أن «إثيوبيا لا تستحق ذلك»، ومع ذلك، فإن إثيوبيا ترغب بشدة في تعميق العلاقة التاريخية بين البلدين.
