قالت اللجنة الوطنية للتحقيق، اليوم الثلاثاء، إنها وثقت خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير 2021 وحتى مطلع العام الجاري، مقتل 56 امرأة وإصابة 60 أخريات بحوادث قصف أحياء سكنية وانفجار ألغام في اليمن.
وأضافت اللجنة (تابعة للحكومة الشرعية) خلال جلسة عقدتها اليوم في مدينة عدن (جنوب البلاد) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ”، أن 125 أسرة هجرت قسريا، وحرمت 155 أسرة من الحق في السكن نتيجة القصف والتفجير الذي تعرضت له منازلهن”.
وطالبت زوجات وأمهات المعتقلين والمخفيين، خلال الجلسة، الجهات التي تمارس الإخفاء والاحتجاز بالإفراج عن المحتجزين “الذين طالت فترة احتجازهم وكشف مصير المخفيين منهم، والنظر بعين الإنسانية للأضرار النفسية والصحية والاقتصادية التي أضرت بالأسر خصوصا الأمهات والآباء والأطفال”.
وثمنت اللجنة، نجاح المرأة اليمنية وتفوقها في قيادة المجتمع في مثل هذه الأوضاع الحرجة على الرغم من تعرضها للانتهاكات وأشكال الإقصاء والتهميش القائمة على الجنس والنوع الاجتماعي وعلى مستويات متعددة.
ودعت كافة الأطراف والجهات المسئولة عن عملية الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للالتزام بمبادئ حقوق الإنسان وكفالة الحق في الحرية والتوقف عن تقييد الحريات بالمخالفة للقانون.
وتعاني المرأة اليمنية من الانتهاكات، منذ أكثر من سبع سنوات جراء اندلاع الصراع المسلح في البلاد بين القوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران من جهة ثانية.
