قررت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الأولي في محافظة الدقهلية، اليوم، إحالة أوراق ربة منزل واثنين من أصدقائها إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامهم، وحددت جلسة 8 مايو 2022 للنطق بالحكم بعد اتهام ربة المنزل بتخدير زوجها ونجلته داخل منزلهما بشارع 10 بمدينة المنصورة والتخلص منه بمعاونة اثنين من أصدقائها.
صدر القرار برئاسة المستشار بهلول عبدالدايم حميدة، وعضوية المستشارين محمد أحمد البهنساوي، وشريف مصطفى زاهر، ومحمد أمل محمد سليمان، وسكرتارية طه شعبان عاشور ومحمد مصطفى رمزي، وذلك في القضية رقم 13623 لسنة 2021 جنايات قسم ثان المنصورة والمقيدة برقم 3375 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
كان المحامي العام الاول لنيابة جنوب المنصورة الكلية قد أحال كلا من: «أم هاشم. ف. ا»، وشهرتها «شيماء»، محبوسة، 20 سنة، ربة منزل ومقيمة بنطاق قسم ثان المنصورة، و«لبيب. أ. ل»، محبوس، 18 سنة، عامل جبس، ومقيم بقرية كفر أبوشوارب مركز المنصورة، و«أحمد. ا. ا» ،محبوس، 20 سنة- مقيم قرية جميزة بلجاي التابعة لمركز المنصورة، لأنهم في يوم 6/9/2021 بدائرة قسم ثان المنصورة بمحافظة الدقهلية، قتلوا المجني علية «صالح خليفة فهمي عثمان» عمدا مع سبق الإصرار بأن اختمرت في عقيدة المتهمة الأولي وما أضمر بيقينها وما اغواها إليه شيطانها بأن تجردت من مشاعر الإنسانية الغراء متناسية الفضل الذي جمع بيننها والمجني عليه وعقدوا العزم جميعا وبيتوا النية على قتله لما أنتوت عليه المتهمة الاولي وساعدها المتهمين الثاني والثالث بنيتهما وأقدموا على تنفيذ مخططها فقامت المتهمة الأولي بإعطائه عقار دوائي مهدئ فخارت قواه وذهب في سبات عميق.
كما قام المتهم الثاني بتكبيل المجني عليه وسدد له لكمات عنيفة براسة ووجنتيه ورطم رأسه بأرضية مسكنة وقامت المتهمة الأولي بكتم أنفاسه بوضع وسادة على فاه وأنفة وقام المتهم الثالث بتطبيق عنقه بواسطة أداة «كبل كهربائي»، واحكم وثاقة وجذب طرفية بعنف وقوة حتي فاضت روحه إلى بارئها وأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وأعزي قصه ازهاق روح المجني علية وفقا للنحو المبين بالتحقيقات واقترنت الجناية بجنحة أخرى وهي أنهم في ذات طرفي المكان والزمان سرقوا هاتف المجني عليه، وحازوا واحرزوا أدوات «كبل كهربائية، وسادة»، مما تستخدم في الاعتداء على الاشخاص دون مسغ قانوني
.فيما وجهت للمتهمة الأولي ارتكاب جنحة بتعريض حياة الطفلة «حبيبة صالح»، نجلة المجني عليه للخطر كونها ممن لها سلطة عليها والقائمة على مراعاتها وحسن تربيتها والمحافظة على سلامة نشأتها فأنهكت براءة طفولتها بأن أعطتها عقار مهدئ افقدها الوعي والإدراك وأذهبها إلى سبات عميق لإبعادها عن رؤيتها إبان ارتكابها جرمها وفعلتها محل الاتهام الأول.
وأدلت «سماح أ.م»،25 سنة، ربة منزل، زوجة شقيقة المتهمة الاولي، بشهادتها مؤكدة أنها إبان تواجدها بمسكنها هاتفتها المتهمة الأولي طالبة منها القدوم إلى مسكنها فأجابتها وتوجهت وبالوصول أنبأتها المتهمة بإزهاق روح المجني عليه وبالدلوف إلى داخل إحدي غرف مسكنها ابصرت المجني عليه ملقي أعلي إحدي الأسرة وقد فاضت روحه.
