قال الدكتور حسن أبوطالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن غموض موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما بعد الحرب على أوكرانيا جزء من الحرب النفسية التي تجعل الغرب يعيد التفكير في أشياء كثيرة إضافة إلى المشكلات التي بدأت تظهر لها مثل مشكلة اللاجئين.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «رأي عام» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الإثنين، أن بعض الدول الأوروبية قالت إنها لن تستضيف اللاجئين الأوكران مثل بريطانيا، مؤكدا أن بوتين أكد أن شروطه لن يتنازل عن العملية العسكرية حتى تنفيذ شروطه الخاصة بالقرم والتغيير الدستوري في أوكرانيا والجمهورتين المستقلتين وحياد أوكرانيا وعدم ارتباطها الناتو.
وأوضح أن الحسبة الروسية قائمة على تحمل بعض العقوبات دون الاعتداء على أمنها، لافتا إلى أنه من خلال المفاوضات قد يحدث تحسن للوضع، منوها بأن الممرات الأمنة خطوة لتحسين موقف روسيا في المجال الإنساني.
وأكد أننا لا يجب أن نتأثر بيما يقوله الأمريكان والبريطانيين، ومن الضرورى كشف زيف ما يقوله الإعلام الأمريكي والغربي، منوها بأن التضييق على المصادر الروسية يجعل سطوة الإعلام الغربي أكبر وعلينا توضح كم الخداع الذي يحدث والذي يكون بشكل كبير من الجانب الغربي.
