أخبار عاجلة

البيئة: الأقمار الصناعية توفر8 مليارات م3 مياه سنويا

البيئة: الأقمار الصناعية توفر8 مليارات م3 مياه سنويا البيئة: الأقمار الصناعية توفر8 مليارات م3 مياه سنويا
فيما أعلن نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، استحداث وكالة البحث والابتكار في الوزارة، تعنى بالتقنية والابتكار بهدف تطبيق الابتكارات في منظومة البيئة والمياه والزراعة، وتعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على بناء استراتيجيتها في هذا الجانب، ومن المزمع إعلانها خلال شهر، كشف استخدام الأقمار الصناعية كعامل مساعد في تنظيم زراعة الأعلاف وتوفير 8 مليارات متر مكعب من المياه سنويًا «3 أضعاف إجمالي استهلاك المملكة من المياه».

المناطق المحمية

أشار المشيطي، في افتتاح المؤتمر الدولي للأمن الغذائي والاستدامة البيئية بجامعة الملك فيصل بالأحساء، إلى أن مساحة المناطق المحمية في المملكة كانت لا تتجاوز الـ 4 % في عام 2015، وكان الطموح آنذاك الوصول في عام 2030، إلى 15 %، وقد حققت المملكة المساحة المستهدفة 15 % في 2021، وأصبح الهدف الوصول إلى مساحة المناطق المحمية 30 % في عام 2030م، موضحًا أن عدد المتنزهات الوطنية في المملكة في عام 2015 كان لا يتجاوز 17 متنزهًا، وتجاوز إجمالي المتنزهات الوطنية في وقتنا الحالي إلى أكثر من 300 متنزه في المملكة، ويجري حاليًا العمل على تطويرها.

457 مليون شجرة

أضاف أن الطموح زراعة وتشجير 10 ملايين في 2020، وتم إنجاز واستكمال زراعة 15 مليونًا في عام 2021، والبدء في أولى الخطوات نحو تحقيق مبادرة: « الخضراء»، بإعلان زراعة 457 مليون شجرة في المبادرة، مؤكدًا أن الوزارة عملت على تعزيز استدامة الموارد الطبيعية وتحسين منظومة الاستهلاك وتقليل الهدر والفقد في الغذاء بنسبة 15 % بحلول 2030، إلى جانب بناء استراتيجية الاستثمار الزراعي المسؤول في الخارج، حيث تمكنت زيادة الإقراض في صندوق التنمية الزراعي بنسبة تجاوزت الـ 400 %.

التمايز والتنوع

وبدوره، أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، في كلمته، إلى التطلع بأن تنهض جامعاتنا إلى المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة، وأن تكون مركزًا للتمايز والتنوع بينها للوصول إلى منظومة متكاملة من المؤسسات التعليمية التي تحقق رؤية المملكة 2030، ومتطلبات برنامج تنمية القدرات البشرية، معلنًا إشادة عدة منظمات تعليمية في العالم بنموذج التعليم الإلكتروني في المملكة «التعليم عن بعد»، ونجاحاته، وتصنيفه ضمن أفضل الممارسات العالمية الناجحة، وأن جائحة كورونا، كانت فرصة سانحة لإبراز قدراتنا وطموحاتنا على تحويل تحدياتها إلى مكاسب نوعية، أسهمت في استمرار رحلة التعليم في الجامعات السعودية، وتحقيق رسالتها، وإحداث التقدم الكبير في مجال البحث العلمي والابتكار، والمراكز المتقدمة في التصنيفات العلمية، وهو حافز للاستمرار في رحلة التميز والعطاء.


الوطن السعودية