أخبار عاجلة

«الوطن» تنشر الخريطة الكاملة للجماعات التكفيرية والجهادية بسيناء

«الوطن» تنشر الخريطة الكاملة للجماعات التكفيرية والجهادية بسيناء «الوطن» تنشر الخريطة الكاملة للجماعات التكفيرية والجهادية بسيناء
14 جماعة تكفيرية أخطرها «أنصار بيت المقدس» و«أنصار الجهاد» و«مجلس شورى المجاهدين» و«التوحيد والجهاد»

كتب : محمد مقلد الجمعة 13-09-2013 08:55

بدأ تاريخ الجماعات التكفيرية والجهادية فى سيناء مع نهاية الثمانينات وأوائل التسعينات، بعد أن ظهرت 3 جماعات هى السلفية الجهادية وتنظيم الجهاد و«جماعة المسلمين» التى تغير اسمها فيما بعد وأصبح يطلق عليها جماعة «التكفير والهجرة»، وكان أعداد العناصر التى تنتمى لتلك الجماعات لا يتجاوز الـ1000 عنصر، وقدر مراقبون عدد العناصر التابعة للجماعات التكفيرية والجهادية عقب الثورة وخلال عام من حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، بـ6000 عنصر، ينتمون لـ 14 جماعة تكفيرية أخطرها «أنصار بيت المقدس» و«أنصار الجهاد» و«شورى المجاهدين». «الوطن» رصدت خارطة هذه الجماعات وأماكن انتشارها فى سيناء، وأكدت مصادر جهادية أن الجماعات الجهادية والتكفيرية الأكثر فعالية فى سيناء يصل عددها إلى 8 جماعات، من بينها جماعة «أصحاب الرايات السوداء» وهى التى أعلنت عقب ثورة يناير عن تحويل سيناء لإمارة إسلامية، والتى انضم إليها جماعة «جند الإسلام» وتحمل تلك الجماعة الأفكار التكفيرية المتشددة، وتتمركز بصورة كبيرة بمدينة الشيخ زويد، وتضم من 500 إلى 1000 عنصر جهادى، عدد كبير منهم تلقى تدريبات عسكرية على أيدى الجماعات الجهادية فى غزة، وبجبل الحلال.

ثم تأتى جماعة «التكفير والهجرة» وهى قريبة الشبه فى معتقداتها من جماعة «أصحاب الرايات السوداء» وعددهم لا يتجاوز الـ500 عنصر، وتعتقد تلك الجماعة أن الحاكم والجيش المصرى يساندان اليهود، لذلك فدماؤهم مهدرة.

وقال المراقبون إن الجماعة الثالثة هى «التوحيد والجهاد» والتى ظهرت خلال عام 1976 وظهر نشاطها الإرهابى بصورة مؤثرة فى أوائل الألفية الثالثة حيث نفذت تفجيرات طابا وشرم الشيخ، وضعفت الجماعة بعد حملة الاعتقالات التى طالت أعضاءها ومقتل عدد كبير منهم فى العمليات العسكرية التى قامت بها الأجهزة الأمنية، عقب التفجيرات، إلا أنها تعافت بصورة كبيرة فى عهد الرئيس المخلوع مرسى، الذى أصدر القرار تلو الآخر للعفو عن العناصر التكفيرية والجهادية، ومنهم عناصر التوحيد والجهاد. وكشفت المصادر أن عناصر جماعة التوحيد والجهاد تلقت تدريبها على أيدى كتائب القسام، بعد هروبهم من سيناء لقطاع غزة خلال عام 2007 نتيجة لتشديد الخناق عليهم، مضيفة أن الجماعة اندمجت بصورة كبيرة فى تنظيم «أنصار بيت المقدس» حتى أصبح «أنصار بيت المقدس» هو الأخطر فى سيناء، ووصل الأمر إلى خروجهم من حيز سيناء، والقيام بأعمال إرهابية بالقاهرة كما تم فى عملية تفجير موكب وزير الداخلية.

ويتهم بعض المراقبين جماعة «التوحيد والجهاد» بتنفيذ عملية خطف الجنود المصريين، تحت قيادة كمال علام و«شادى المنيعى»، بمساندة من جيش الإسلام الفلسطينى. وقال مراقبون إن جماعة «التوحيد والجهاد» انشق عنها عدد من الجماعات التكفيرية منها جماعة «جند الإسلام» وجماعة «أنصار الجهاد» و«الناجون من النار»، مضيفين أن جماعة «أنصار الجهاد» هى الأخطر بين الجماعات التى انشقت عن «التوحيد والجهاد» ويصل عددهم إلى 600 عنصر مسلح يمتلكون أسلحة ثقيلة، وتتمركز على الشريط الحدودى مع قطاع غزة وبعض القرى بجنوب الشيخ زويد. وأوضحت المصادر أن جماعة «الناجون من النار» انشقت عن جماعة «التوحيد والجهاد» خلال عام 2001، وتمركز بعضهم فى طابا، والبعض الآخر بالعريش، وتأثروا بفكر طبيب أسنان من مدينة العريش يدعى خالد مساعد والذى كان يحمل أفكاراً تكفيرية، وتم اعتقاله أكثر من مرة، حتى تم قتله على يد الأجهزة الأمنية خلال عام 2005. ويرى الخبراء والمراقبون أن تنظيم «جند الإسلام» الذى انفصل عن جماعة «التوحيد والجهاد» من أخطر الجماعات والتنظيمات المسلحة، حيث إنه من أكثر التنظيمات تسليحاً، ويمتلك أسلحة ثقيلة متطورة ومنها الـ «آر بى جيه» وقذائف الهاون ومدافع الجرينوف وتتركز هذه الجماعة فى جبل الحلال وجبال المهدية التى تعتبر أهم قاعدة عسكرية لهذه التنظيمات لشن هجمات على إسرائيل، وانضم لهم بعض العناصر الفلسطينية.

وعقب ثورة يناير، انضم هذا التنظيم لتنظيم «أصحاب الرايات السوداء» وأطلقوا على أنفسهم تنظيم «جند الإسلام» وهذا التنظيم ينتشر انتشاراً واسعاً فى سيناء، حتى أعلنوا عن تحويل سيناء لإمارة إسلامية عقب ثورة يناير. ويعتبر تنظيم «مجلس شورى المجاهدين» من التنظيمات الخطيرة، ويتمركز ما يقرب من 500 عنصر من هذا التنظيم داخل سيناء، و1500 عنصر فى غزة.

أخبار متعلقة :

«الوطن» تنشر الخريطة الكاملة للجماعات التكفيرية والجهادية بسيناء

صحف عالمية: الجيش المصرى فى حرب مفتوحة مع الإرهاب

الدقهلية.. تنتظر شهيدى تفجيرات رفح «أحمد» و«عاطف»

تحقيقات لنيابة: انتحاريان نفذا الهجوم بواسطة سيارة مفخخة

مصادر سيادية: الجيش يبدأ خطط جديدة لمواجهة العمليات الانتحارية

حملات أمنية تمشط قرى رفح غداة تفجير مبنى «المخابرات»

DMC