عقد مجلس إدارة نقابة المهن الزراعية في الاسكندرية، برئاسة الدكتور صبحى محمد سلام، نقيب الزراعيين في الإسكندرية الجديد، وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أول اجتماع لمجلسه الجديد مساء أمس ، وذلك بعد تنصيبه رسمياً.
وقال "سلام"، في تصريحات لـ"المصرى اليوم"، أنه تم خلال الاجتماع الأول تشكيل اللجان وهيئة المكتب، ومناقشة عدد من الموضوعات التى تم وضعها على طاولة الاجتماع، وعلى رأسها خطاب موجه الى الدكتور السيد علي خليفة النقيب العام للزراعيين، بخصوص إدراج خريجي كليات الزراعة ضمن فئات القطاع الصحي التي جاء ذكرها في المادة الأولي من مشروع القانون المقـدم مـن الحكومـة بشأن إصدار قانون المجلس الصحي المصري، والذي ناقشه مجلس النواب خلال جلسته العامة يوم الأربعاء الموافق 9 فبراير 2022 برئاسة المستشار حنفي جبالي.
وأضاف:"تتعدد التخصصات داخل كلية الزراعة والتي هي وثيقة الصلة بصحة الإنسان مثل مكافحة الآفات التي تصيب النباتات والتي يدخل في نطاقها سمية المبيدات وآثارها السلبية في حالة وجود متبقيات لها في البيئة كذلك امراض النبات المختلفة من بكتيريا وفطريات وفيروسات تؤثر على صحة النباتات والتي هي بالضرورة ستنعكس على صحة الحيوان والإنسان بالاضافة الى سلامة الأغذية التي تعتبر من التخصصات التي ترتبط بصورة مباشرة بصحة الإنسان حيث يتم دراسة جودة وسلامة الغذاء المتناول كذلك الإنتاج الحيواني والسمكي من التخصصات التي تدرس كيفية الحصول على إنتاج حيواني وسمكي امن ليس له آثار سلبية على صحة الإنسان فكليات الزراعة غنية بالعديد من التخصصات التي لا غني عنها من اجل الحفاظ على غذاء امن يعود على صحة المواطن المصري بالنفع فيصبح مواطن يستطيع القيام بواجباته بجد ونشاط مما يسهم في رفعة ورقي الوطن في ظل الجمهورية الجديدة التي تعتمد على الأخذ بالعلم في كافة المجالات لمنافسة تحديات المستقبل".
وأشار "سلام"، الى أنه إذا كان المبرر لضم كلية الطب البيطري لهذه اللجنه، أن هناك أمراضاً تنتقل من الحيوان إلي الإنسان وبالمثل فان عدم ضم بعض تخصصات كليات الزراعة لهذه اللجنة دلالة علي وجود خلل يستوجب تصحيحه ذلك لأن هناك أمراضاً خطيرة تصيب النبات، ويمكن أن تنتقل مسبباتها أو نواتجها السامة والممرضة منه إلي الإنسان، بالإضافة إلي أن من يلقي نظرة سريعة علي مائدة الطعام لأكتشف بكل سهولة أن ما يزيد عن 95% من غذاء الإنسان الموضوع عليها مصدره منتجات نباتية، وليست حيوانية ومن هنا كان المسئول الأول عن سلامة الغذاء وبالتالي الصحة من خريجي كليات الزراعة وليس الطب البيطري كما قد يتصور البعض خطأً!!! كما أن المنتجات الحيوانية المصنعة مثل البلوبيف والبسطرمة والسجق (النقانق) والألبان والجبن والسمن بأنواعه وغيرها من منتجات حيوانية تخرج، بمجرد تصنيعها، عن نطاق سلطة الطبيب البيطري وتدخل في نطاق تخصص خريجي الزراعة ولهذا السبب يندهش المرء من استبعاد خريجي بعض تخصصات كليات الزراعة من هذه اللجنة المتعلقة بصحة الإنسان والفئات التي تسري عليها أحكامه وعلي رأسهم خريجي قسم "طب النبات" (Plant Medicine) والحشرات التطبيقية (Applied Entomology) وكيمياء وسمية المبيدات (Chemistry and Toxicology of Pesticides) والوراثة (Genetics) وتقنية الصناعات الغذائية (Food Technology) وعلوم الألبان (Dairy Sciences) والإنتاج الحيواني (Animal Production) والدواجن (Poultry) وغيرها وكلها ترتبط إرتباطاً مباشراً بصحة الإنسان!!!
وشدد على ضرورة السماح لخريجي كليات (الزراعة والطب البيطري) بممارسة الطب الشرعي (البشري) بعد الحصول على دبلومة السموم والكيمياء الشرعية من كلية الطب البشري،وهناك أقسام وبرامج مؤهلة لنيل الدراسات العليا في كلا الكليتين، كلية الزراعـة ( الدراسات العليا في السموم والكيمياء الطبية الشرعية )،والتخصصات هي، قسم الإنتاج الحيواني،وقسم الإنتاج الداجني، وقسم إنتاج الأسماك، وقسم الكيمياء الحيوية، وقسم الوراثة والهندسة الوراثية،وقسم قسم علوم الألبان، وقسم علوم الأغذية، وقسم الحيوان، وقسم الحشرات، و قسم النبات، وقسم علوم الأراضي والمياه، وقسم المحاصيل ، وقسم البساتين، وقسم الميكروبيولوجي، وقسم النيماتودا، قسم امراض النبات ( طب النبات )، وقسم المبيدات والسموم، وبرنامج التقنية الحيوية ( البايوتكنولوجى )، وبالنسبة لكلية الطب البيطري ( الدراسات العليا في السموم والكيمياء الطبية الشرعية )، تشمل تخصصات قسم الكيمياء الحيوية، وقسم الطب الشرعي والسموم،وقسم أمراض الحيوان.
