كتب : محمد حسن عامر ووكالات منذ 14 دقيقة
قالت وسائل إعلام فلسطينية، من بينها وكالة «فلسطين برس»، إن « حركة حماس عقدت اجتماعاً لها الشهر الماضى فى غزة من أجل تدارس الوضع الحالى فى ضوء المتغيرات التى طرأت على المنطقة».
ولفت «هنية» إلى أن مصر رفضت «9 طلبات» لـ«مشعل» من أجل زيارة القاهرة، كما أن الأردن رفض السماح له بزيارة عمان رغم وساطة إخوان الأردن، والسودان لم يرد على طلبه بالإقامة فيه.
من جهته، قال عماد العلمى، الذى يوصف بأنه الرجل الثانى فى «حماس» فى غزة، منتقداً الحركة قائلاً إن «الاتصال مع مصر كان عبر قناة المخابرات المصرية التى تعاونت بجدية مع حماس طوال السنين الماضية، ولم ترفض لها طلباً وقدمت لها كل التسهيلات، ولكن بعد تسلم جماعة الإخوان الحكم فى مصر أصبحنا نتعامل مع الآخرين بفوقية واستعلاء، وتجاهلنا قناة المخابرات والآن لا نجد أية قناة للتواصل مع مصر». أما النائب يحيى موسى فقال بدوره: إن «مكان حماس بين الناس كحركة مقاومة وليس كسلطة حاكمة». وفى الاجتماع أيضاً عاتب «هنية» وزير داخليته فتحى حماد الذى انتقد دعوة «هنية» للفصائل الفلسطينية للمشاركة فى حكم غزة. وحرص «هنية» على وجوب تفهم الناس وعدم الاصطدام بهم ومعاملتهم معاملة حسنة، فى إشارة إلى بوادر التمرد الشعبى فى غزة.
فى سياق منفصل، قال الناطق باسم «داخلية حماس» إسلام شهوان: إنه «تم الكشف عن تفاصيل مخطط يستهدف نشر الفوضى والانفلات الأمنى فى قطاع غزة بهدف ضرب حركة المقاومة، بالتعاون بين مخابرات السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية، ومخابرات العدو الصهيونى». وحول حركة «تمرد ضد الظلم فى غزة»، أضاف «شهوان» أن «هذه الحركة تستخدم للتغطية على هذا المخطط التخريبى».
