أخبار عاجلة

«لن تكون هناك رحمة».. أوكرانيا تعرض 5 ملايين روبل لكل جندي روسي حال استسلامه

«لن تكون هناك رحمة».. أوكرانيا تعرض 5 ملايين روبل لكل جندي روسي حال استسلامه «لن تكون هناك رحمة».. أوكرانيا تعرض 5 ملايين روبل لكل جندي روسي حال استسلامه

قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريسنيكوف، إن القوات الأوكرانية، تعرض على الجنود الروس 5 ملايين روبل إذا ألقى كل منهم سلاحه واستسلم للقوات الأوكرانية.

جاء ذلك خلال تدوينة للوزير الأوكراني بموقع «تويتر»، وجه فيها رسالة للجنود الروس مفادها: «جئتم إلى أرضنا لتقتلوا وتموتوا، أنصحكم بألا تتبعوا الأوامر الإجرامية على أن نضمن لكم عفوًا كاملًا و5 ملايين روبل لكل جندي يلقي سلاحه، أما من يستمر في التصرف كمحتل فلن تكون هناك رحمة».

وفي تدوينة أخرى قال ريسنيكوف إن «معنويات الجنود الروس منخفضة للغاية.. فالعدو محبط، والمحتلون يطلقون النار على المدنيين، لأن الأوكرانيين المسلحين أقوى من أن يغلبهم الروس».

وبينما لوح بوتين بـ«الردع النووي» تعهد الأوربيون، بإرسال أسلحة إلى كييف، في وقت بدأت فيه محادثات بين موسكو وكييف في بيلاروسيا.

وأعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص 450 مليون يورو لتمويل إرسال أسلحة إلى أوكرانيا وحظر وسيلتي الإعلام الروسيتين «أر تي» و«سبوتنيك»، كما أغلقت 14 دولة أوروبية مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية، كان آخرها ألمانيا وكندا.

وأقرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، بأن قرار الاتحاد الأووربي بتمويل عمليات تسلح يعد الأول من نوعه.

وقالت دير لايين، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة «رويترز»، الأحد: «للمرة الأولى سيمول الاتحاد الأوروبي عمليات شراء وتسليم أسلحة وتجهيزات أخرى إلى بلد يقع ضحية حرب، هذه نقطة تحول تاريخية».

وتوصف العقوبات التي فرضها الغرب على الأصعدة السياسية والاستراتيجية والاقتصادية، بأنها «غير مسبوقة» لكنها لم تثنِ الرئيس الروسي بوتين، عن قراره باستمرار العمليات العسكرية.

وانخفضت العملة الروسية الروبل بنحو 30% إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار، بعدما تم إقصاء من نظام «سويفت» المالي العالمي، ويسارع البنك المركزي الروسي لاحتواء تداعيات العقوبات الموسعة، مؤكدا أنه سيستأنف شراء الذهب في السوق المحلية، ويخفف القيود على المراكز المفتوحة للعملات الأجنبية لدى البنوك.

وقالت اليابان إن الدول الغربية طلبت منها الانضمام إلى إجراءات تمنع روسيا من استخدام نظام سويفت المالي العالمي، بينما تدرس أيضا فرض عقوبات على بعض الأفراد في روسيا البيضاء التي كانت منطقة انطلاق رئيسية للغزو الروسي.

من جهة أخرى، ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط أكثر من ستة في المئة الاثنين بينما ارتفع سعر برميل برنت أكثر من 5%.

من جهة أخرى أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، الأحد، اعتزام بلاده تشكيل «فيلق أجنبي» للمتطوعين من الخارج، وهو ما قابلته الخارجية البريطانية بالتأييد والترحيب.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، إن بلادها تدعم دعوات توجه الراغبين بالقتال إلى أوكرانيا بما في ذلك الجنود البريطانيون.

وأضافت ليز أنها تتوقع أن «يطول أمد الحرب» في أوكرانيا، مشيرة إلى أن لندن تدرس الآن كيف يمكن مساعدة اللاجئين من أوكرانيا، حسبما أفادت به وكالة «رويترز».

على الأرض، يدور ما يشبه «حرب شوارع» في كييف وخاركيف وبرديانسك وعدد من المدن الأوكرانية المهمة؛ وأكد الجيش الأوكراني صباح الإثنين أن القوات الروسية حاولت «مرات عدة» مهاجمة مشارف كييف خلال الليل، إلا أن كل الهجمات صدت، وعاد ليقول أن «الوضع في عاصمة بلدنا تحت السيطرة».

وبحسب بيان مستشار الرئيس الأوكراني، أوليكسي أريتوفيتش، استهدفت روسيا كييف الخاضعة لحظر تجول خلال الليل بإطلاق ثلاثة صواريخ.

وأوضح أريتوفيتش، أن مدينة برديانسك البالغ عدد سكانها 110 آلاف نسمة باتت «محتلةۛ»، بعد إحكام القوات الروسية السيطرة عليها.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها طوقت مدينة خيرسون، الواقعة.

وفي أحدث التطورات الميدانية جنوبي أوكرانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على بلدتي برديانسك وإنرهودار«جنوب شرق»، وكذلك المنطقة المحيطة بمحطة زاباروجيا للطاقة النووية.

وفي مدينة خاركيف «ثاني أكبر المدن الأوكرانية بعد العاصمة» تستمر المحاولات الروسية للسيطرة على المدينة.وتتزامن هذه التطورات مع تبادل القصف المدفعي في إقليم دونباس بين القوات الأوكرانية والقوات الانفصالية الموالية لروسيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، في بيان له الثلاثاء، إن «فريق محطة زاباروجيا للطاقة النووية يواصل عمله في صيانة المنشآت والتحكم فيها».

المصرى اليوم