أخبار عاجلة

داخلية غزة تؤكد: لا تظاهر فى 11 نوفمبر

داخلية غزة تؤكد: لا تظاهر فى 11 نوفمبر داخلية غزة تؤكد: لا تظاهر فى 11 نوفمبر

كشف الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطنى فى حكومة غزة إسلام شهوان عن "تفاصيل المخطط المرسوم لضرب المقاومة، ونقل الفوضى والفلتان الأمنى إلى قطاع غزة من خلال التحريات التى أجرتها الأجهزة الأمنية"، مشيرًا إلى أن المخطط يضم فى تفاصيله تشكيل خلايا عسكرية ودعمها بالسلاح وعشرات الآلاف من الدولارات لمحاولة زعزعة أمن القطاع.

وقال شهوان فى حديث لوكالة "الرأى" الحكومية بغزة "إن الأجهزة الأمنية فى قطاع غزة كشفت المخطط، وقامت بمصادرة الأسلحة والأموال المضبوطة, كما قامت باعتقال كافة عناصر الخلايا التخريبية التى تحاول نشر المخطط الفوضوى فى القطاع".

وأضاف: "التحريات أثبتت أن هناك تنسيقا أمنيا عاليا بين مخابرات السلطة الفلسطينية ومخابرات الاحتلال الصهيونى, ما يؤكد مشاركة الاحتلال فى هذا المخطط من أجل خلق الفوضى وإعاقة عمل المقاومة فى غزة".

وتابع أن المخطط يقوم أيضا على استهداف المراكز السيادية للحكومة لشل حركتها ومنع الطريق عن المقاومة ومساندتها, بحيث يتم جلب بعض العناصر الأمنية الهاربة", مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تتابع بشكل دقيق تفاصيل هذا المخطط.

وفيما يتعلق بحركة ''تمرد فى غزة''، قال شهوان إن هذه الحركة تستخدم للتغطية على المخطط التخريبى, رافضا ذكر أسماء الدول التى تشارك أجهزة مخابراتها فى هذا المخطط، إلى حين استكمال إجراءات التحقيق والمتابعة الأمنية، ومن ثم رفع نتائجها للنيابة الفلسطينية والمحاكم.

وعن استعدادات لمواجهة المخطط الفوضوى داخليا، أكد شهوان أن الأجهزة الأمنية لن تعترض أية مسيرات قانونية، بل ستقوم بحمايتها, مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه لا خروج لمسيرات فى موعد الحادى عشر من نوفمبر القادم.

والحادى عشر من نوفمبر، (ذكرى وفاة الرئيس ياسر عرفات الزعيم التاريخى للفلسطينيين) هو الموعد الذى حددته حركة "تمرد بغزة" التى استلهمت التجربة المصرية، لإطلاق مظاهرات لإسقاط حكم حماس.

وكانت الحركة قد أطلقت الجمعة الماضية حملة "جمعة صفارة الإنذار"، ولم يستجب عموم الفلسطينيين بالقطاع للدعوة، وقابلوها بالسخرية، كما دعت إلى فعالية جديدة غدا الجمعة سمتها "جمعة الله أكبر"، داعية إلى التكبير ضد حكم حماس، مع أذان العشاء.

وأكد شهوان أن الشرطة الفلسطينية ستحمى الجبهة الداخلية، وستحمى المقاومة، لأن هذا هو دورها، ولن تتخلى عن هذا الدور, وأن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع من يحاول إثارة الفوضى.

وكانت وزارة الداخلية بغزة قد كشفت فى السادس من سبتمبر الجارى عن "مخطط كبير يستهدف ضرب قطاع غزة وإثارة الفوضى والقلاقل، واستهداف شخصيات قيادية"، وعرضت فى الوقت نفسه لاعترافات أحد المشاركين فى المخطط والمتخابرين مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
>

اليوم السابع