جدد العراق اليوم الأربعاء موقفه الثابت والرافض لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا "لما لها من تداعيات خطيرة على العراق والمنطقة".
وقال رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى، خلال خطابه الأسبوعى اليوم الأربعاء، "لدينا موقف موحد من الضربة العسكرية التى كانت مرتقبة لسورية والتى بدأت أجواؤها تتجه نحو تلافى هذا الخطر الكبير وتداعياته على المنطقة".
وأضاف "لقد اتفق الجميع فى العراق على موقف موحد برفض الضربة العسكرية لسوريا لما قد تجره من تداعيات على المنطقة وعلى العراق بالذات".
وتابع "كان التركيز على الجبهة الداخلية وهذا يعنى إننا إذا انتهينا من الضربة العسكرية وهو المحتمل سيكون أمامنا كيفية حل المشكل السورى والأزمة الداخلية التى ينبغى أن يكون التوجه لحلها عبر آليات الحوار".
وذكر "نعمل على الحل الذى ينهى الأزمة على أساس الحل السلمى بعيدا عن القتال والتدخل والتشديد على الطلب والرفض لكل من يتدخل بالشأن السورى الداخلى لأنه يزيدها نارا واشتعالا".
