كتب : بهاء الدين محمد منذ 27 دقيقة
قالت ناشطة مصرية بالسعودية إنها تعرضت للضرب والإهانة والسحل في القنصلية المصرية بجدة، بسبب بلاغ كانت تقدمت به ضد الرئيس المعزول محمد مرسي في وقت سابق.
كانت "الوطن" تلقت استغاثة من صفاء صالح، الناشطة المصرية بالسعودية، لتعرضها إلى ما سمته "الضرب والإهانة والسب"، على يد القنصل محمد الشريف وعدد من العاملين بالسفارة الخميس الماضي داخل القنصلية.
وقالت صفاء، لـ"الوطن"، إنها تعمل في مجال حقوق العاملين بالسعودية بحكم عملها كمستثمرة هناك، مضيفة "عندما كنت بالقنصلية في جدة للقاء السفير عفيفي عبدالوهاب لم أجده، ولدى توجهي للمغادرة طلبوا مني لقاء القنصل محمد الشريف، ولكني رفضت وصممت على لقاء القنصل العام السفير عادل الألفي في وقت لاحق، فسبني القنصل محمد الشريف، وأبلغني بأنه سيحقق معي في بلاغ كنت تقدمت به سابقا ضد المعزول محمد مرسي، فضلا عن اتهامات وجهتها لبعض المسؤولين الإخوان على موقع فيس بوك، وعندما رفضت اعتدى عليّ بالضرب بيده والركل بقدمه وسبّني بأفظع الألفاظ، ثم تعرضت للسحل على يد أمن القنصلية حتى أخرجوني من المقر وخطفوا أوراق إقامتي".
وأوضحت أنها حصلت على تقرير طبي يثبت الاعتداء عليها وتوجهت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، لكن الضباط رفضوا بحجة أن مقر القنصلية يقع ضمن السيادة المصرية، فتقدمت ببلاغ لوزارة الخارجية السعودية التي بدأت التحقيق في الشكوى.
وتقدم مصطفى النفياوي، رئيس الجمعية المصرية للعاملين بالخارج، بخطاب للسفير عفيفي عبدالوهاب يدين فيه ما تعرضت له المواطنة صفاء صالح، وطالب بالتحقيق الفوري حول الواقعة.
في سياق منفصل، تقدم محمد صادق مختار، المستشار القانوني بالسفارة ببلاغ لديوان المظالم التابع لرئاسة الجمهورية، ضد القنصل العام السفير عادل الألفي، والقنصل محمد الشريف، والسفير علي العشيري، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، مطالبا بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق فيما وصفه "وقائع فساد داخل القنصلية والسفارة المصرية بالرياض".
