«فايقة»، الشهيرة بـ«أم أسامة»، التي باتت تٌعرف بـ«سيدة المطرية»، تنازلت اليوم الأربعاء، عن بلاغها أمام النيابة العامة، ضد ابنها التي اتهمته بالتعدي عليها بالضرب وابنتها «علشان عاوز فلوس يشتري مخدرات وإحنا مش معانا».
السيدة صاحبة الـ72 عامًا، خرجت في فيديو مدته 44 ثانية، تستغيث: «يا ناس يا أهل الخير إلحقوني، روحت لطوب الأرض، الواد مش عاتقنا ياربي مليش لا أخ ولا خال ولا عم، ياريت أهل الخير يرحموني مش قادرة تاني».
«فايقة»، قالت لـ«المصري اليوم»، إنّها تقطن بحجرة وابنتها «فايدة»، عمرها 30 عامًا، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وابنها «أسامة»، دائم التعدي عليها ليتحصل على أموالها البسيطة ليشتري مخدرات.
الأم المٌسنة، روت أنها تركت مسكنها وتوجهت لمنزل ابنتها «أميرة»، حيث تعيش مع طفليها بشقة سكنية بالمطرية أيضًا، هربًا من جحيم الابن، لكن «الأخير» حضرت لشقة أختها واعتدى عليها بـ«الكوريك» ما أدى لإصابات بجروح وكدمات.
الأم خرجت في الشارع «بشعرها وحافية القدمين»، وكانت الساعة «7 الصبح» حين حضر ابنها إلى شقة أخته، ليأخذ «فلوس يشتري مخدرات»، وبعد الواقعة استغاثت خلال مقطع فيديو وأجهزة الأمن بوزارة الداخلية استجابت وضبطت الابن الذي تبينّ أن لديه معلومات جنائية.
لم ترض الأم حبس ابنها «علشان ضربني»، وقالت لوكيل النائب العام: «عاوزة بس اخد تعهد عليه ميضربينش تاني»، وأضافت: «ولما يخرج يروح يتعالج في مصحة».
مصادر مسؤولة، أكدت أنه عقب تنفيذ قرار إخلاء سبيل المتهم، يتوجه لمصحة علاج إدمان.
وروت المصادر، أن أكثر من مصحة لعلاج الإدمان تواصلت مع أسرة المتهم وحضرت إلى مسكنه وطلبت نقله إلى مقرها للعلاج، ولكن الإجراءات القانونية حالت دون ذلك.
