أخبار عاجلة

النهاية المفتوحة لـ«توأم روحى» تُشعل نقاشات الجمهور

النهاية المفتوحة لـ«توأم روحى» تُشعل نقاشات الجمهور النهاية المفتوحة لـ«توأم روحى» تُشعل نقاشات الجمهور

ضمن فعاليات مهرجان جمعية الفيلم السنوى فى دورتيه السابعة والثامنة والأربعين، نظم القائمون عليه عرضا لفيلم «توأم روحى» للمخرج عثمان أبو لبن، فى مركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا، شهد تواجد عدد كبير من الجمهور، الذى حرص على حضور الندوة التى أقيمت عقب انتهاء العرض، وأدارها الصحفى والناقد الفنى محمد فهمى، وحضرها مخرج العمل.

وبدأت الندوة بالمناقشة مع الحضور فى صالة العرض، ووصف أحدهم الفيلم بالرومانسى والجميل، ولكنه رأى نهايته مفتوحة، متسائلًا هل قصد المخرج هذه النهاية؟، فى إشارة منه إلى وجود جزء ثان، لينفى عثمان فى رده فكرة وجود جزء جديد من العمل، مرجعا غرابة النهاية على حسب تعبيره إلى أن البطل لم يشف تماما، فليس هناك شخص يحب آخر كل هذا الحب ويستطيع أن ينساه وإنما يظل فى خياله.

وأكد عثمان أن ليس عليه أن يقدم فيلمًا يحكى من البداية كيف بدأت قصة الحب بين بطلى العمل، هو قدم رفض والد العروسة للعريس وكذلك حفل الزفاف وشهر العسل، ثم وفاتها «مع بداية حياتهما معا هى اختفت منه وهذا ما يقوله للمعالجة؛ إنها كانت فى إيده وراحت منه».

ووصف مدير الندوة محمد فهمى، تجربة «توأم روحى» بأنها الأنضج فى مشوار البطل حسن الرداد التمثيلية، وأجاب عثمان أبو لبن «حسن صديق من زمان، وهو ممثل قوى يمتلك مقومات يفتقدها كثيرون: دمه خفيف، أداؤه الحركى عالى جدا، جان ورومانسى، يتبقى له أن يغنى، رأيته فى 4 قصص غير الرئيسية فى الفيلم صادقا، وأتمنى أن يكون الجمهور اقتنع به، وشُرفت بالعمل معه».

واختتم عثمان أبو لبن بالتأكيد على حبه لفيلم «توأم روحى»، ووصفه بأنه كان سهلا وصعبا فى نفس الوقت. فيلم «توأم روحى» تأليف أمانى التونسى، إخراج عثمان أبو لبن، بطولة حسن الرداد، أمينة خليل، عائشة بن أحمد، رجاء الجداوى.

المصرى اليوم