أخبار عاجلة

إلهام شاهين: أمير رمسيس صنع عملًا شديد العذوبة وجعل الشخصية قادرة على أن تُضحِك وتُبكِى المتفرج

إلهام شاهين: أمير رمسيس صنع عملًا شديد العذوبة وجعل الشخصية قادرة على أن تُضحِك وتُبكِى المتفرج إلهام شاهين: أمير رمسيس صنع عملًا شديد العذوبة وجعل الشخصية قادرة على أن تُضحِك وتُبكِى المتفرج

عُرض فيلم «حظر تجول»، ثالث أفلام الدورتين السابعة والثامنة والأربعين لمهرجان جمعية الفيلم السنوى، فى مركز الإبداع الفنى للأوبرا، بحضور المخرج أمير رمسيس وبطلة العمل الفنانة إلهام شاهين، ورئيس المهرجان، مدير التصوير، محمود عبدالسميع.

وعقب عرض الفيلم، أقيمت ندوة لمناقشته مع الحضور من الجمهور، أدارها الناقد السينمائى أندرو محسن، الذى عبر عن سعادته بإدارة ندوة تخص «حظر تجول» للمرة الثانية بعدما فعل نفس الأمر فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى قبل عامين.

وأكدت إلهام حبها لشخصية فاتن التى قدمتها فى الفيلم، وأنها فى كل مرة تشاهده تبكى وتضحك كما لو كانت تراه للمرة الأولى، مُرجعة الفضل إلى المخرج أمير رمسيس، كونه صنع عملًا شديد العذوبة والجمال، وجعل الشخصية قادرة على أن تُضحك وتُبكى المتفرج، متابعة «إلى جانب أن الأمومة شىء مؤثر بالنسبة لى، فهى عندى شىء مقدس فى مرتبة بعد ربنا مباشرة، يتعبنى أن الأم تُهان وتُعذب بهذا الشكل رغم أن الخطأ الذى ارتكبته كان بهدف أن تحمى ابنتها، والفيلم كان شديد التعقيد وشديد الإنسانية وموضوعًا جديدًا جدًا».

إلهام أشارت إلى أن عند قراءتها لأول مرة سيناريو الفيلم وقعت فى غرامه: «حظر تجول عن زنا المحارم دون أن يكون فيه ما يضايق المُتفرج، خاصة أن فكرته صعبة جدًا، لكن ليس هناك مشهد يؤذى رغم تصنيفه فوق سن 18 عامًا إلا أن مشاهدة الأطفال له لن يضر، بل على العكس سيكون مفيدًا لتوعيتهم بطريقة جيدة، فالفيلم فى رأيى سيمفونية شديدة العذوبة ومن أكثر الأدوار التى تأثرت بها، كنت أذهب لبيتى بعد انتهاء التصوير وفاتن معى تلازمنى، أستيقظ وهى معى، كنت هى تمامًا ونسيت إلهام».

وتحدثت إلهام عن قضية الفيلم، وتعاطفها مع شخصية فاتن، مؤكدة أنها لو كانت مكان بطلة العمل كانت ستقتل، متابعة: «المرأة التى تقوم بذلك الفعل كى تحمى ابنتها لابد أن تحصل على البراءة لا تُسجن 20 عامًا، كنت أتمنى يكون هناك صدى للفيلم على مستوى القوانين ويغير الأوضاع، الأب أو الأخ أو العم أو الخال الذى يرتكب هذه الجريمة يستحق القتل، والفيلم كان يضم مشهدًا تقول فيه فاتن إنه إذا خرج زوجها من تُربته ستقتله للمرة الثانية والثالثة.

أحب هذا المشهد، فهذا الرجل يستحق القتل والتمثيل به، وفى رأيى أن الصمت من الأسرة التى يحدث فيها ذلك يرجع إلى خوفهم على البنت وسمعتها، حتى لا توصم الابنة بنظرة غير جيدة طوال الحياة، فهو نوع من أنواع الحماية للبنت، لا للتقليل من الجريمة، فأنا أعتبرها من كبرى الكبائر».

وعن صعوبة تقديم فيلم فى موقع تصوير واحد والأحداث تدور فى يوم واحد، أوضح أمير رمسيس: «كانت تجربة صعبة جدًا، كنت أرى أن التجربة يجب أن تُنفذ بالشكل الذى ظهرت عليه منذ البداية، كان لابد من تقديمها بجرأة وأتحرر من تجميلها، ومن البداية أعرف أنه فيلم عن حالة الخنقة، وكان الحل الأمثل التعامل مع الموضوع والرهان للنهاية، وأن أعرف أن جماليات الفيلم تأتى مما يحدث دون التركيز على جماليات الشقة».

المصرى اليوم