أخبار عاجلة

الهولوجرام يعيد «يحيى حقي» من جديد في معرض الكتاب الـ53

الهولوجرام يعيد «يحيى حقي» من جديد في معرض الكتاب الـ53 الهولوجرام يعيد «يحيى حقي» من جديد في معرض الكتاب الـ53

الهولوجرام هو تقنية أو جهاز يعتمد على مجموعة من الموجات الضوئيّة تتولى مسؤولية التصوير الثلاثي الأبعاد للأجسام بكفاءة عالية بالاعتماد على الليزر، ويعد الهولوجرام هو الصور التجسيمية أو التصوير التجسيمي، كذلك الذواكر الهولوغرافية، ويبدأ التصوير عند حدوث تصادم بين هذه الموجات الضوئيّة والهدف من تصويره، ويعمل جهاز الهولوجرام بدوره بتخطيط الجسم المراد تصويره ثم نقل المعلومات اللازمة حول هذا الجسم، وذلك نظرًا لاعتماد هذه التقنية على رصد موجة الجسم، ويتيح هذا الجهاز إمكانية تكرار إنشاء صدر الموجة مجددًا في حال إضاءة جهاز الهولوجرام.

هذه التقنية ظهرت بشكل بارز في عدد من فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، حيث أعادت هذه التقنية الأديب يحيى حقي والذي تم اختياره ليكون شخصية المعرض هذا العام، وعاد للتواصل مع زوار المعرض بتقنية الهولوجرام، والتي نالت اقبالا كبيرًا خاصة لمحبيه لانها تمنحهم فرصة التحدث معه من خلال 10 أسئلة.

التف الجميع حول منصة بيضاء بداخلها شاشة يُسلط عليها أشعة الليزر، ثم يظهر عليها الأديب يحيى حقي والأسئلة التي سيجيب عليها، هذه الأسئلة التي تمثل حوار مع الأديب.

من بين الأسئلة التي سألها الجمهور له ورصدتها «المصري اليوم»: (هل كتابات يحيى حقي يغلب عليها طابع المرح حتي النقدية منها هل هذا صحيح؟، وما الذي يضحك الأديب يحيى حقي؟، هل يوجد في أدب فكاهة؟ في كتاب تعالى معي إلى الكونسير تكلمت عن أدب الكاريكاتير وعن التخت الموسيقي كيف جمعت هذين الفنين في كتاب واحد؟، ما هو الموضوع الذي لم تكتب فيه حتى الآن؟، ما الذي يضايقك في مناداتك بالدكتور؟، ألا تعتقد أن كتاباتك العديدة وريادتك للقصة القصيرة المعاصرة المصرية أعظم من أي مجهود بذل لرسالة دكتوراة؟، لماذا استهوت الباحثين الغريبين رواية قنديل أم هاشم؟، إلى أي جيل من الأجيال تنتمي؟ هل العامية لهجة أم لغة؟).

بعد اختيار السؤال والضغط عليه يسمع السائل الإجابة من الأديب نفسه، وكأنه يحاوره ويسمعه ويجلس معه، والإجابات التي تعرضها التقنية مأخوذة من تسجيلات سابقة للأديب الراحل يحيى حقي.

ويحيى حقي هو روائي وكاتب مصري حاصل على ليسانس في الحقوق من جامعة القاهرة، أمضى حياته في الخدمة المدنية وعمل في السلك الدبلوماسي المصري ووصل لمنصب مستشار دار الكتب والوثائق القومية، وأصدر خلال مسيرته 4 مجموعات قصصية إلى جانب العديد من المقالات، وكان من أشهر كتاباته رواية (البوسطجي، سارق الكحل، قنديل أم هاشم).

المصرى اليوم