«ولد بسيط ملامحه شبه الملايكة، أصله من بيت بسيط صعب قوى تلاقى له عداوة بينهم وبين حد».. بحزنٍ بالغ استقبلت أسرة مينا عبدالسيد، حاصل على بكالوريس زراعة، وعدد من أصدقائه خبر العثور على جثته داخل بئر مياه بحدائق أكتوبر.
جهود مكثفة بذلتها جهات التحقيق في مدينة السادس من أكتوبر، اليوم السبت، لكشف ملابسات الواقعة.
أسرة المجني عليه وهو شاب يبلغ من العمر 24 عامًا، قالت في التحقيقات الأولية، إن «مينا» اختفى يوم الـ24 من يناير الماضي، وأجهزة الأمن أبلغتهم اليوم بالعثور على جثته.
وتواصلت «المصري اليوم»، مع عدد من أفراد أسرة المجني عليه، وقالوا: «مينا اختفى وعرفنا بالعثور على جثته واتصدمنا».
فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منسوب لشقيق «مينا»، قال فيه: «أخويا مات، مات محروق ومرمي في الصرف».
وقال أصدقاء للشاب «مينا»، إنّ «الأخير» كان عائدًا من محل عمله بأحد مطاعم الوجبات السريعة من أمام حى الأشجار داخل إحدى محطات الوقود الشهيرة، وأجرى اتصالًا مع أخيه وبعدما أغلق الهاتف اتصل على محل عمل أخيه فأخبره زملائه بأن «مينا» غادر العمل، ومنذ ذلك الحين اختفى حتى عُثر على جثته.
جهات التحقيق، تحفظت على جثمان «مينا»، لمناظرته والتحقق من أسباب الوفاة وكيفية حدوثها.
كانت أسرة الشاب حررت محضرًا باختفائه، واستمع فريق من المباحث لأقوال أسرته للوقوف على ملابسات الواقعة فيما تحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة وتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.
