نظم مجموعة من الفنانين أول معرض فريد من نوعه، لعدد 12 فنانا تشكيلىا من خلال عرض 200 صورة على حوائط في الهواء الطلق، تكون متاحة للزوار للمشاهدة لجميع فئات المجتمع، التى تعبر عن عمق المجتمع الصعيدى وما يضمه من أزياء وموالد ووجوه البشر وفنون العمارة القديمة ولعبة التحطيب، ولف العمامة بجانب العديد من الصور التي تعبر عن المرأة في المجتمع الصعيدى.
قال الفنان محمود هوارى، من المشاركين في المعرض، إن الصور من اماكن مختلفة بمحافظات جنوب الصعيد تم توثيقها على مدار 10 سنوات في مناسبات مختلفة فمثلا توجد صور من الموالد وليالي الذكر والاحتفالات الدينية وصور بجبل حميثرة حيث مقام سيدي ابو الحسن الشاذلي، وصور بقري عديدة من محافظات قنا والاقصر وأسوان بجانب صور المرماح والعمارة القديمة ووجوه البشر .
وأضاف أن المعرض يوثق التراث الجنوبي بمختلف ألوانه من خلال التصوير الفوتوغرافى لتعميق التواصل ببن مختلف طوائف المجتمع والمهتمين بالفن التشكيلي باعتبار أن الصورة هي من أهم الأدوات الرئيسية في تحسبن المجتمع ورسم صورة مغايرة لما تم تصويره للمحتمع الصعيدى ونقل واقع ايجابي عن أهل الجنوب. موضحا أنه تعمد من خلال مشاركته بالمعرض برفقة الفنانة فاتن ابوبكر،، أن يكون هناك عرض لعشرات الصور في الهواء الطلق وأن يكون رؤية هذه الصور واللوحات متاحا لأكبر عدد من البشر، ولكل فئات المجتمع.
أوضحت الفنانة فاتن ابوبكر، من المشاركات في المعرض أن الصور التي جرى عرضها، نتاج عمل 12 فنانا على مدار 10 سنوات، والتي وصلت قرابة 200 صورة، لجولات الفنانين وسط مدن وقرى ومعالم محافظات جنوب الصعيد وتضمنت توثيقا لمظاهر الأفراح، والموالد الشعبية، وما تشهده من مناسبات متعددة. كما تضمنت ألعاب التحطيب والمرماح، والاحتفالات الدينية والملابس والأزياء التي تتميز بها كل منطقة دون الأخرى، بجانب عرض الوجوه التي تضم وجوه أطفال ونساء وشيوخ، بالإضافة إلى توثيق «العمة الصعيدي» أو العمامة التي تغطي رؤوس اهل الصعيد، وتختلف من مركز لآخر ومحافظة لأخرى، إضافة إلى مظاهر العمارة، خاصة العمارة القديمة في القرى.
