نظمت إدارة الشباب والرياضة بالحسنة بالتعاون مع مجلس المدينة ندوة تثقيفية بعنوان: «أخلاقنا حياة» .
وأشار بيان لمجلس مدينة الحسنة، اليوم الجمعة، أن الندوة تضمنت الحديث عن الأخلاق ومدى أهميتها في الحياة والمجتمع.. فالأخلاق الفاضلة حياة للمجتمع وسبب نموه وتطوره وسبب في رضا الله تعالى ونبيه الكريم، وأن الأخلاق هي عنوان الشعوب قد حثت عليها جميع الأديان ونادى بها المصلحون.. فهى أساس الحضارة ووسيلة للمعامله بين الناس، وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم ومنها البيت المشهور للأمير الشعراء أحمد شوقى: وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، وقد حثت الأديان على حسن الأخلاق وإعتبرتها معيارآ لتقدم الشعوب وحضاراتها .
كما تناول المحاضر أهمية التحلى بالأخلاق الفاضلة من المنظور الدينى قائلا: لقد حثنا الرسول عليه السلام بالتحلى بالأخلاق الحميدة والعظيمة التي كان هو قدوة لها، والتى جاء بها إلينا ليبلغنا إياها ويحثنا عليها كما قال الحديث الشريف: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، وأيضا وصف القرآن الكريم خلق الرسول علي«، ومن حسن الأخلاق الإسلامية التي دعانا إليها ديننا العظيم لتحقيق التكامل والتكافل بين الناس: قول الكلمة الطيبة.. فالكلمة الطيبة صدقة وأثرها كبير في نفوس الآخرين، الاصلاح بين الناس، وحسن الظن بالآخرين والإحسان إليهم، ترك الغيبة والنميمة، الرفق واللين في الحديث معهم، التواضع وعدم التكبر، العدل بين الناس في جميع الأمور بتطبيق الشريعة الاسلامية .
وفى ختام الندوة.. تم عرض ماتم إستفادته من الندوه بين الحاضرين، وما تهدف إليه.. كما تم تذكرة جميع الحاضرين بقول رسولنا الكريم في حديثه الشريف: «إن أحبكم إلى وأقربكم منى مجلسآ يوم القيامة أحاسنكم أخلاقآ، وأن أبغضكم إلى وأبعدكم منى يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون»، وقالوا: يا رسول الله.. قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون؟ قال «المتكبرون»
