أخبار عاجلة

نولاند: ما قدمته واشنطن لموسكو يوفر فرصة حقيقية للأمن في الأوروأطلسي

نولاند: ما قدمته واشنطن لموسكو يوفر فرصة حقيقية للأمن في الأوروأطلسي نولاند: ما قدمته واشنطن لموسكو يوفر فرصة حقيقية للأمن في الأوروأطلسي

اعتبرت فيكتوريا نولاند، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، أن ما قدمته واشنطن من ردود لموسكو على مطالبها للضمانات الأمنية يوفر فرصة حقيقية لتحسين الأمن في منطقة الأوروأطلسي.

وقالت: «إذا اختارت موسكو طريق الدبلوماسية عوضا عن طريق الصراع أو التخريب، سنشعر نحن وحلفائنا وشركائنا في الناتو بقلق شديد تجاه العديد من القضايا التي أثارتها . أردنا منذ فترة طويلة محادثات جادة حول هذه القضايا، بما في ذلك الأسلحة المتوسطة والنووية قصيرة المدى التي يمكن أن تصل إلى أراضي حلفائنا، والحاجة إلى مزيد من الشفافية وتدابير الحد من المخاطر وقواعد الطرق المحدثة والمتبادلة للتدريبات العسكرية».

وتابعت: لدينا أيضا مخاوف بشأن الأسلحة والنشاط العسكري في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك في دونباس وشبه جزيرة القرم.. وعلى مستوى الولايات المتحدة وروسيا، وحلف الأطلسي وروسيا، وفي إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قمنا بحل القضايا الصعبة للغاية المتعلقة بالأمن ومراقبة التسلح عبر المفاوضات في السابق.

وقالت: «على هذا الأساس نأمل أن تدرس موسكو ما قدمناه لها وتعود إلى طاولة المفاوضات الثنائية مع الولايات المتحدة، وإلى مجلس الناتو وروسيا وإلى المحادثات مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا».

وأضافت: «أريدكم أن تعلموا أن الوثيقتين اللتين قدمناهما إلى موسكو أمس كانتا نتيجة عشرات وعشرات الساعات من المشاورات مع دول بينها أوكرانيا، وأخرى في حلف الناتو، ومع شركائنا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا».

وجددت نولاند التأكيد على أنه «كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من هذا الأسبوع، فنحن متحدون في تفضيلنا للدبلوماسية، لكننا أيضا موحدون في عزمنا على أنه إذا رفضت موسكو عرضنا للحوار، فيجب أن تكون التكاليف سريعة وشديدة».

وأضافت: «عشرات الساعات من الدبلوماسية على جميع المستويات تجري الآن أيضا لإعداد عقوبات مالية واقتصادية مؤلمة للغاية ضد روسيا، إذا احتجنا إليها. وكما تحدث الوزير أنتوني بلينكن أمس عن عدد من خطوط الجهد الأخرى التي نعمل عليها، بما في ذلك إعداد القوات الأمريكية للوفاء بالتزامات الناتو حسب الحاجة، ودعم الاحتياجات الدفاعية والاقتصادية لأوكرانيا، والعمل مع أوروبا بشأن حلول الطاقة».

وقالت: «ما نريد إيضاحه، هو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرفض المسار التفاوضي السلمي الذي عرضناه.. يجب أن نكون مستعدين وسنكون مستعدين.. الشيء الجيد الذي سمعناه من موسكو اليوم هو أن الوثائق بحوزة الرئيس بوتين، وأنه يدرسها.. نأمل أن يرى هنا فرصة حقيقية لإرث الأمن والحد من التسلح بدلا من إرث الحرب».

وختمت بالقول: «سمعت وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن يوضحان أمس أننا وضعنا القوات الأمريكية في قوة الرد التابعة لحلف الناتو، إذا تم تفعيلها على الفور.. لدينا أيضا عناصر أخرى في أوروبا يمكننا استخدامها كجزء من استجابة الناتو. يمكن للولايات المتحدة أن تتحرك بسرعة أكبر والحلفاء يريدون هذا الدعم، لذلك نحن ننظر في كل هذه الخيارات ونتحدث إلى جميع البلدان، ولاسيما تلك الواقعة على الحافة الشرقية لحلف الناتو، والتي يرغب عدد منها في رؤية المزيد من الدعم من الناتو والولايات المتحدة.. الأهم هو أننا نفي بالتزاماتنا بموجب المادة الخامسة تجاه حلفائنا في الناتو، ونعمل معهم بحيث يكون هناك تقاسم للعبء في ذلك، ونحن نقوم بكل هذا العمل الآن».

المصرى اليوم