أخبار عاجلة

«زي النهارده».. وفاة أبو الصناعة المصرية عزيز صدقي 25 يناير 2008

«زي النهارده».. وفاة أبو الصناعة المصرية عزيز صدقي 25 يناير 2008 «زي النهارده».. وفاة أبو الصناعة المصرية عزيز صدقي 25 يناير 2008

كان عمره 35 عامًا حينما اختاره جمال عبدالناصر وزيراً للصناعة فى1956ثم منحه الشعب لقب أبوالصناعة المصرية»، ثم صار رئيسا للوزراء من عام 1972 حتى عام 1974،وقد نجح عزيز صدقى في تشييد قلعة الصناعة الوطنية بمصر ولشد ماكان حزنه حينما شهد ما بناه وهو يباع فيما عرف بالخصخصة كان صدقى ضد التدخلات الخارجية في القرار المصرى وعمد لتفنيد أكذوبة الغرب بأن بلد زراعى، وبعد قرار السادات بإنهاء وجود الخبراء السوفييت في مصر قد كلف السادات عزيز صدقى بهذه المهمة، ورغم أن نتائج الزيارة بدت واضحة من البداية أنها لن تنجح،لكن الدكتورعزيز صدقى استطاع بمهارته الدبلوماسية، وبعلاقات قديمة بينه وبين القادة السوفييت، أن يمتص ثورتهم في أول جلسة ثم نجح في تنقية الأجواء وعودة الدعم السوفييتى لمصر أفضل من ذى قبل، وكان صلاح منتصر حاضرا وشاهدا على هذه المهمة عمل صدقى على نصرة العمال وتحسين ظروف حياتهم،وبعد احتجاب في الظل استمر لنحو ربع قرن عاود عزيزصدقى الظهور وانخرط في نشاط سياسى معارض عبر«الجبهة الوطنية» يطالب بإلغاء حالة الطوارئ وإحداث تغييرات دستورية والمعروف أن عزيزصدقى مولود في يوليو 1920 وتخرج في كلية الهندسة جامعة القاهرة (قسم العمارة) في عام 1944وحصل على الدكتوراه في التخطيط الإقليمى والتصنيع من جامعة هارفارد الأمريكية عام 1950وفى 1951 عمل بوظيفة مدرس بكلية الهندسة،وفى عام 1953 عين مستشاراً فنياً لرئيس الوزراء ومديراً عاماً لمشروع مديرية التحرير واختير وزيراً للصناعة عام 1956 ليكون أول وزير صناعة مصرى، ثم نائباً لرئيس الوزراء للصناعة والثروة المعدنية 1964، ثم مستشاراً لرئيس الجمهورية في شؤون الإنتاج 1966وتقلد صدقى منصب وزير الصناعة والثروة المعدنية عام 1968، وأصبح عضواً بمجلس الأمة عام 1969 وعضواً بالمجلس الأعلى للدفاع المدنى عام 1970، وعضواً باللجنة العليا للإعداد للمعركة 1972،وفى مارس 1972 عينه الرئيس أنورالسادات رئيسا للوزراء، ثم مساعداً لرئيس الجمهورية 1973،وكان له دور كبير في تحقيق النصر في حرب أكتوبر 1973، إلى أن توفى «زي النهارده»فى 25 يناير 2008 في العاصمة الفرنسية باريس عن عمر يناهز ٨٨ عاما، وذلك بعد دخوله في غيبوبة أثناء علاجه في مستشفى جورج بومبيدو.

المصرى اليوم