أخبار عاجلة

«الراكية».. دفاية الغلابة وغلاية شاي الصعايدة بدون كهرباء

«الراكية».. دفاية الغلابة وغلاية شاي الصعايدة بدون كهرباء «الراكية».. دفاية الغلابة وغلاية شاي الصعايدة بدون كهرباء

«الراكية».. دفاية الوقود بالخشب والمخلفات الزراعية، متعة الصعايدة، خلال فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة ، حيث التدفئة، وإعداد الشاي ذو التذوق العالي، دون استهلاك أو سداد فاتورة الكهرباء .

يقول رضا محمد أحمد، صاحب ملاهي، «الراكية» هي المتعة حيث نقوم بجمع بقايا الأخشاب، أو المخلفات الزراعية، أو فروع، وجذوع الأشجار، ويتم إشعالها بالنيران، في إناء من الفخار، أو من الصاج معبأ بالطمي، ومن خلالها يتم التدفئة، وطهي الشاي، الذي يعد أفضل المشروبات عند الصعايدة، في ظل انخفاض درجات الحرارة .

ويقول حجاج زكي، عامل، الرقاية هي صديقة الشتاء، حيث احرص على تجهيزها عقب صلاة المغرب، ونقوم بإشعال النيران للوقاية من برد الشتاء، خاصة رجال الحراسات، والخفراء، خلال ساعات الليل، حيث موفرة للكهرباء، لكونها لا تلزمك بسداد قيمة استهلاك الكهرباء، فهي ذاتية .

ويؤكد «حجاج» وقد انتشرت الرقاية داخل معظم المنازل بريف المنيا، أو داخل الزراعات ليلا، فهي موروث قديم عن الأجداد والآباء، وتوارثتها الأجيال الحديثة، فهي منتشرة أيضا داخل منازل العمد والمشايخ، وكبار البلاد، فمنها نعد شاي الرقاية الشهير .

شاهد الفيديو :

المصرى اليوم