التحالف يبطل سحر الحوثي

التحالف يبطل سحر الحوثي التحالف يبطل سحر الحوثي
كشف التحالف العربي مزيدا من خرافات وأكاذيب الحوثيين، عبر مقتل قياداتهم، فلطالما تفاخر الحوثيون باستخدامهم الأسحار لتحصين أنصارهم وحمايتهم، وكيف أنها ستمنحهم القدرة على اختراق المواقع والحواجز، وتصديهم للرصاص والمقذوفات والصواريخ، وتمنح بمفعول أقوى للقيادات وبمفعول أقل للمقاتلين.

وأتى كشف التحالف للغطاء الذي ظلت العصابات الإرهابية تمارسه على أتباعهم لسنين طويلة، التي بدأت من عهد والدهم بدر الدين الحوثي، ومرورا بالصريع حسين الحوثي وصولا إلى بدر الدين الحوثي. وأن تساقط أعداد كبيرة من مقاتلي الحوثيين في الجبهات وغيرها، الذين يحملون تلك الأحراز والأحجبة التي لم تمنعهم أو تحميهم من الموت، جعل أعدادا كبيرة من مقاتليهم يفرون من جبهات القتال.

مقتل الصماد

وكان مقتل رئيس المجلس السياسي صالح الصماد، حقيقة راسخة أمام أنصار الحوثيين ومقاتليهم، بأن قدرات التحالف فوق السحر والشعوذة، خاصة وأن الحوثيين كانوا يتناقلون معلومات، أن الأحجبة التي يمتلكها القيادات الحوثية، مثل عبدالملك الحوثي ومهدي المشاط، ومحمد الحوثي ومحمد البخيتي، والطاووس والوزراء، كانت قوية وتحمي بشكل أكبر، بعد مقتل الصماد شهدت جبهات الحوثيين حالات هروب كبيرة، والبعض من المقاتلين قاموا بقطع تلك الأحراز والأحجبة، ووصلت القناعة التامة لهم بكذب وخرافات الحوثيين.

استقطاب السحرة

حيث قام الحوثيون باستقطاب مجموعة من السحرة والمشعوذين، ومنهم جنسيات إفريقية، كانوا يستخدمون في تجهيز الأحراز والأحجبة أثناء عمليات تهريب المخدرات، التي كان يتزعمها حسين وعبدالملك الحوثي في فترات سابقة.

وتم تجهيز الآلاف من السلاسل والمفاتيح والمعادن، التي يتم تسليمها للأطفال والمقاتلين الحوثيين، وإيهامهم بالقدرة على حمايتهم من الرصاص في المعارك، وحجبهم من أعين العدو، بعد تعليقها على أعناق المقاتلين وأيديهم، وتوجيههم بعدم تركها، وترسيخ قناعة كاذبة بالقدرة على حمايتهم.

تغطية حوثية

وحتى هذه اللحظة لا يزال الحوثيون ينكرون سقوط قتلاهم، بل يبررون أن أولئك القتلى الذين سقطوا في الجبهات، لم تكن تلك الأحجبة عليهم، ولذا يتحملون مسوؤلية إهمالها وقتلهم، ولكن الشكوك بدأت تنتشر بين مقاتلي الحوثيين حول أكاذيب هذه الأحجبة ووهميتها.

وحاول الحوثيون التغطية على مقتل حسن زيد، ولكن الصور والمقاطع انتشرت قبل إخفاء الحقيقة،

ونشروا الشائعات سابقا، بأن السفير الإيراني يزور المستشفيات ومراكز التدريب، والمعسكرات ويتحرك بكل ثقة، وتداول الكثير قصة وصوله إلى صنعاء من خلال تلك الأحجبة، التي كانت تحميه من أعين الآخرين، ولكن نهاية السفير الإيراني كانت هي الشهادة المعتمدة لدى المقاتلين الحوثيين، بأن تلك الأحجبة والحروز مجرد ظلالات وخدع، لا يمكن أن تحمي أحدا وفشلت في حماية القيادات وبدأ تساقطهم واحدا تلو الآخر.

حماية المقرات

واصل الحوثيون أكاذيبهم وتضليلهم، بأن مقرات التدريب، ومراكز الطائرات ومنصات الصواريخ، و القاعات الكبيرة التي تجتمع القيادات فيها بشكل دائم ، يصعب على التحالف وغيره الوصول إليها، لأنها محمية بتلك الطريقة الحوثية.

وجاء وصول طيران التحالف لثكنات ومقرات، ومراكز وقاعات، ليبطل هذه الادعاءات ، واستطاعوا الوصول إلى القيادي الحوثي والمسوؤل الأول عن الطيران المسير والصواريخ المسيرة، العميد عبدالله الجنيد ومن معه من القيادات الحوثية.


الوطن السعودية