أخبار عاجلة

المصري كيدز: «حدوتة».. «قرية البسطاء»

المصري كيدز: «حدوتة».. «قرية البسطاء» المصري كيدز: «حدوتة».. «قرية البسطاء»

كان ياما كان فى قريه بسيطه بعيده عن المدينة عايش فيها ناس بسيطه على اد الحال، والقريه بتاعتهم كانت بعيده جدا عن المدينة وكان الناس اللى عايشن فيها بيناموا بدرى جدا جدا أصل مفيش عندهم اى مسليات، وكمان مفيش كهربا بالليل والضلمه فى كل مكان، ودا كان يخليهم قبل ما الشمس تروح يكونوا فى البيت. سكان القرية دى لما يدخل الشتا بيكونوا كتير سقعانين جدا عشان البيوت بتاعتهم بيدخل فيها المطر والرياح.

وفى يوم من الايام كان أحمد الولد الجميل مع باباه ومامته مسافرين والعربيه عطلت بيهم فى الطريق، وكان الوقت قرب على بالليل قابلهم على الطريق عزوز من أهل القرية قالهم إنتم واقفين هنا ليه الدنيا هضّلم عليكم، قاله بابا أحمد إن العربيه عطلت منهم وإنهم مش لاقيين حد يصلحها، طلب منهم عزوز إنهم يتمشوا معاه للقريه بتاعتهم ويستنوا فيها للصبح لان الوقت كدا متأخر ومش هيلاقوا حد خالص يصلح العربيه.

وفعلا راح احمد مع باباه ومامته القرية وأول ما دخلوا قال عزوز إحنا قريه بسيطه وفقيره ومعندناش نور بس بنقعد كلنا مع بعد المغربيه قبل النوم. واتجمع أهل القرية زى كل يوم وبدأ كل بيت يطلع حاجه للضيوف.. اللى قدم ليهم أكل واللى قدم مشروب وأحمد قعد يلعب مع الاطفال وكان مبسوط.. استغرب أحمد جدا وسأل باباه ازاى الناس دى كدا عايشين دول معندهمش اكل ولبس ولا حتى بيت كبير؟.

وقاله وازاى مفيش عندهم نور بالليل؟.. رد عليه والده: إحنا المفروض نقدم للناس دى المساعده على طول عشان أهل القرية يقدروا يكونوا مبسوطين. وتانى يوم راح واحد من أهل القرية صلح العربيه ومشى احمد وباباه على طول.. وطول الطريق كان احمد بيفكر ازاى يساعد أهل القرية دى.

واقترح على باباه إنه هيبدأ يلم فلوس من أصحابه فى المدرسه ويجيبوا ليهم بطاطين، رحب باباه جدا وقال دا شعور منك جميل وهتاخد عليه ثواب كبير وانا معاك كمان وهكلم أصحابى والجيران ونساعد أهل القريه.. وبدأ كل ما يتجمع مبلغ يساعدوا بيه القريه.. ويوم ورا يوم عمل الخير بقى كبير وقدر احمد وباباه يدخلوا النور لأهل القرية وبقوا كتير مبسوطين وحس أحمد إنه بيعمل عمل كبير وبقى على طول بيساعد اى محتاج ويطلب من ربنا الثواب الكبير.

المصرى اليوم