أعلنت شركة إنتل الأمريكية اليوم الجمعة، عن استثمار مبدئي لأكثر من 20 مليار دولار لبناء مصنعين لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو.
ومن المتوقع بحسب الوكالات أن يبدأ تشيد مصنعين لانتاج معالجات إنتل في مقاطعة ليكينج بأوهايو أواخر العام الجاري، على أن يبدأ الإنتاج في نهاية عام 2050 .
وتبلغ مساحة المشروع أكثر من 400 هكتار وهو أكبر استثمار للقطاع الخاص في تاريخ اوهاية، وفقا للإعلان.
ويأتي الاستثمار لمواجهة أزمة نقص الرقائق الإلكترونية التي تعد مكونا رئيسيا في الأجهزة الإلكترونية. وتعهدت شركة إنتل بتخصيص 100 مليون دولار إضافية لشراكات مع مؤسسات تعليمية لدعم برامج الأبحاث في المنطقة.
كانت أزمة الشرائح احد المعوقات التي واجهت عدد كبير من الصناعات التكولوجية خلال الاشهر الماضية منذ جائحة كورونا والتي اثرت على حجم الانتاج في الصين وهي أكبر منتج للشرائح. ويعتبر الصناعات التكنولوجية والسيارات من اكثر القطاعات التي تاثرت سلبا نتيجة ازمة الشرائح وانعكس سلبا على كافة اسواق العالم .
