كشفت الدكتورة هدى جمال عبدالناصر، نجله الرئيس الأسبق، عن كواليس حرب 1967 التى تعرضت فيها مصر للهزيمة من الكيان الصهيوني.
وقالت ابنة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، خلال حوارها مع برنامج «حقائق وأسرار»، تقديم الاعلامى مصطفى بكرى، «أنه يوم 2 يونيو 1967 حذر والدى من قيام إسرائيل بالحرب ضد مصر وحدد يوم 5 يونيو للعدوان وهو ما حدث بالفعل».
وأكدت هدى جمال عبدالناصر، أنه من أول يوم للعدوان أدرك والدي أن الحرب انتهت ومصر انهزمت ضد إسرائيل
وأوضحت هدى جمال عبدالناصر، من 5 يونيه 1967 لـ 9 يونيه 1967 لم يخبر أحد أنه سيتنحى عن الرئاسة، لافتة إلى أن والدتها الوحيدة التي فرحت لتنحى زوجها.
وأضافت ابنة جمال عبدالناصر، أنه عقب خطاب التنحى بدقائق حاصرت الجماهير المنزل لحث والدها على الرجوع عن التنحي. ولفتت إلى أنه منذ عام 1964 وصف والدي الوضع في مصر بالمخيف، حسب مذكراته، وحاول تغيير هذا الوضع.
وتابعت هدى جمال عبدالناصر، أن الدول العربية عقب الهزيمة كانت عازمة على إيقاف تصدير البترول إلى الغرب مساعدة لمصر، ولكن والدها طلب استمرار تصديره مقابل أن تقوم الدول الغربية بمساعدة الجيوش العربية التي هزمت في 1967.
كشفت الدكتورة هدى جمال عبدالناصر، سر عدم حضور والدها الزعيم جمال عبدالناصر زفاف شقيقته عايدة عبدالناصر عقب هزيمة 1967.
وأوضحت هدى،، أن والدها عزف عن حضور المناسبات السعيدة عقب الهزيمة من إسرائيل عام 1967.
وتابعت هدى جمال عبدالناصر، أن والدها رفض حضور أي مناسبة قبل تحرير سيناء.
