قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، إن بلاده ستتخذ الإجراءات بما فيها العسكرية، لضمان أمنها، متهما حلف شمال الأطلسي بالانتقائية.
من جانبه قال المدون الأوكراني المعروف أناتولي شاري، إن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو كان قادرا على أن يشرح عناد واشنطن وقيادة حلف شمال الأطلسي، والتدهور السريع لمؤسسة السياسة الخارجية لأوكرانيا، حيث أدت هذه العملية في نهاية المطاف إلى فقدان الذاتية والاعتماد المهين للسلطات الأوكرانية على الشركاء الغربيين.
وأضاف: لقد اعجبنى حقا مؤتمر نائب وزير الخارجية جروشكو، حيث قال بعد المحادثات إن المشكلة الرئيسية هي الحرب الباردة، والطاقة، وأزمة المهاجرين، وفي عام 2022. العودة إلى مستوى بعض '67، معتبرا ذلك بأنه غباء عالمي المستوى من جانب الغرب الجماعي بأكمله.
وتابع: لقد قالوا انه لا توجد انباء عن اوكرانيا بدون اوكرانيا، وأضاف لقد تم بحث لمدة ساعات اوكرانيا بدون اوكرانيا. إنهم غريبون نوعا ما. لقد كان تصيدا صعبا .
وأضاف المدون أيضا أن النتائج الرسمية للمفاوضات حتى الآن تسبب مشاعر مختلطة، ولم يعتقد الكثيرون، بما في ذلك في أوكرانيا، أن الولايات المتحدة ستوافق فجأة على الوفاء بجميع المتطلبات وإخراج قوات حلف شمال الأطلسي من أوروبا الشرقية. ومع ذلك، كانت هناك آمال في أن يتصرف الأميركيون بعقلانية أكبر وأن يقدموا بعض التنازلات على الأقل. وفي غضون ذلك، يبدو أن الولايات المتحدة تتعمد إثارة مواجهة تهدد أوكرانيا نفسها أكثر من غيرها.
وتابع: لقد أظهرت واشنطن مرة أخرى بوضوح موقفها الحقيقي من «شركاء كييف»، مما يثبت أنها ستحول هذه الأراضي بأكملها بسهولة إلى مسرح للعمليات العسكرية. وبالنسبة لزيلينسكي، فإن مثل هذه التحالفات هي موضع ترحيب فقط، ولا تتخيل عواقب حقيقية.
وفي وقت سابق، توقع عالم السياسة يفغيني ساتانوفسكي خروج روسيا إلى حدود عام 1814 بسبب عناد حلف شمال الأطلسي.
