أخبار عاجلة

«جسفنو.. فأر الخيل».. لماذا اهتم المصري القديم برسمه على الجدران؟

«جسفنو.. فأر الخيل».. لماذا اهتم المصري القديم برسمه على الجدران؟ «جسفنو.. فأر الخيل».. لماذا اهتم المصري القديم برسمه على الجدران؟

لم يترك المصري القديم شاردة أو واردة إلا دونها في سجلاته الحجرية التي تتمثل في أعمدة وجدران المعابد والمقابر خاصة ما ينفعه في رحلته الأبدية في العالم الآخر من أدوات ومقتنيات تشمل الحيوانات والأطعمة والمشغولات .

ومن بين الحيوانات التي رسمها على جدار المقابر حيوان يدعى «جسفنو»، وهو نوع من الفئران يسمى «فأر الخيل»، حسبما أكد المفتش الأثري محمد حسن جابر، معلم اللغة المصرية القديمة والكتابة الهيروغليفية.

و شرح صورة جدارية ل«الجسفنو»، قائلا إنه تم تصوير عملية الولادة والتكاثر بها. واكد جابر أن الفنان المصري القديم لجأ في هذا الرسم إلى «السميترية» في الشكل المزدوج والتطابق.

ولفت إلى أن الهدف من ذلك هو الرغبة في وجودها مرة أخرى متكاثرة في العالم الآخر. واشار إلى أن وجود تلك الحيوانات امر مهم عند المصرى القديم وذلك للتوازن البيئى وعدم اختلال الطبيعة، هي موجوده في عالمه الدنيوى لذا ارادها معه في عالمه السرمدى بشكل رمزى طقسى تعويذى .

وفأر الخيل له جسم طويل نحيل وأرجل قصيرة. وله ثلاثة انواع، هي الرخامي والأوروبي والسهوبي، ورغم اختلاف ألوانها إلا انها تشترك جميعا في أن لها قناعا من الشعر الأسود الداكن يحيط بعينيها.

ويتميز فأر الخيل الأوروبي، بفروة خارجية سوداء داكنة، وفروة داخلية فاتحة اللون تظهر من خلالها، والذي استخدم يوما ما في صنع ملابس الاحتفالات الرسمية في إنجلترا.

ويتراوح طول الذكر من فأر الخيل ما بين من 35 إلى45، بينما يمتد ذيله حتى 20سم، في حين يمكن التعرف بسهولة على الإناث في جميع الانواع الثلاثة، والتي تكون أصغر حجما .

المصرى اليوم