قال جيريمى هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في مصر، حول المشاركة في منتدى شباب العالم إن هذه المرة الأولى التي يشارك فيها في المنتدى معربا عن إعجابه بمدى نطاقه وحجمه ومحتواه، حيث يوجد آلاف من الشباب بينما تتم مناقشة مجموعة واسعة من القضايا المختلفة.
وأضاف على هامش المنتدى أنه شارك في مجموعة من الفعاليات مثل إطلاق مبادرة «شباب بلد» وهى أول منصة تجمع بين القطاع العام والقطاع الخاص والشباب في بوتقة واحدة، حيث تعكف على جلب القطاع العام وشركاء التنمية والشركات الوطنية والمحلية والشباب وتركز على مساعدة النشء والشباب في الانتقال من «مرحلة التعلم إلى كسب العيش» وتوفر لهم المهارات التي يحتاجونها لدخول سوق العمل.
وأكد أن إطلاق المبادرة يوم الثلاثـاء كان فعالية مهمة ورائعة، معربا عن ثقته في أن مصر التي لديها حوالى 27 مليون شاب وشابة هي المكان المناسب لإطلاق تلك المبادرة. وقال «نحن سعداء لوجود الحكومة المصرية معنا ولعبها دورا قياديا في هذا الشأن والآن سندعو القطاع الخاص والشركات الكبرى والشركات متعددة الجنسيات للانضمام إلينا والعمل معنا لتطوير رؤية مشتركة مع الشباب لتحديد ما يمكن عمله في إطار رؤية 2030 للشباب، وليتم توجيه الدعم للشباب وجميع الجهات المعنية التي ستساعد هؤلاء الشباب على تحقيق أحلامهم.»
وحول أجندة المنتدى والموضوعات التي تتطرق إليها مثل تغير المناخ ومبادرة حياة كريمة، قال جيريمى هوبكنز إن اختيار الموضوعات كان ذات صلة بشكل كبير، فبغض النظر عن قمة المناخ كوب 27، هذا هو الوقت المناسب للحديث عن تغير المناخ، فهو يؤثر علينا جميعا ونعلم أن المنطقة العربية هي المنطقة الأقل انخراطا في هذه القضية، وهذا ينبغى أن يتغير. وأوضح أن مناقشة أجندة منتدى الشباب لهذه القضية الملحة يساعد بالفعل في عملية التغيير، ويشجع الشباب على الاهتمام بها«.
أما مبادرة حياة كريمة، فوصفها هوبكنز بأنها مبادرة ممتازة تمثل الوجه الآخر لمبادرة تكافل وكرامة التي تستهدف الفقراء والأكثر احتياجًا، بينما تستهدف حياة كريمة البيئة التي يعيش فيها هؤلاء الأشخاص. وأكد «نحن بالفعل في شراكة مع الحكومة لضمان دعمنا كمنظمة اليونسيف لمبادرة حياة كريمة حيثما وجدت الحاجة، فالحكومة تقوم بعمل جيد فيما يتعلق بالبنية التحتية، ولكن نرغب في توفير أفضل الممارسات العالمية والخبرات والتعليم، لضمان أن كل طفل في قرى حياة كريمة يحظى بأفضل بداية ممكنة لحياته والحماية التي يحتاجها للمضى قدما في الحياة حتى يصبح في مرحلة المراهقة حيثما تبدأ مرحلة اكتسابه المهارات التي تنقله»من التعلم إلى كسب العيش«.
