أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي دعمه الدائم والمستمر لملف تمكين المرأة في مصر.
وقال الرئيس في تصريحات خلال لقاء خاص مع شركاء التنمية في اجتماع، مساء الأربعاء، على هامش منتدى شباب العالم :«السيدات في مصر يعرفن جيدا أنني منحاز جدا لهن والرجالة في الحكومة كمان زعلانة جدا وده أيه؟.. احتراما وتقديرا لقدرات المرأة هنا في مصر».
وأضاف :«هذا ليس كلام شعارات لأننا نتحدث عن ممارسات ننفذها مثلما نتحدث عن عدم التمييز.. هل عدم التميز مجرد شعار يتم إطلاقه لا بل هو شعار نمارسه، وأود التأكيد أنه ليس لدينا تمييز ضد المرأة في أي شىء ولا يوجد ابدا تمييز بين الرجل والمرأة، وحجم العمالة في القطاع الحكومى من النساء يقارب النصف».
وتابع: «لدينا برامج خاصة بدعم المرأة المعيلة والمرأة في الريف لاننا ندرك إنها قوة.. وبالمناسبة المرأة كان لها دور كبير جدا وانا أسجله معكم في مرحلتين.. أولهما مرحلة التحول والتي تصدت وخافت على الهوية المصرية هي المرأة المصرية، وهي التي تقدمت وقالت لا يمكن نسمح بضياع الهوية المصرية تحت أي شعار، وهذه أول نقطة».
وواصل الرئيس كلامه: «النقطة التانية، أن الإصلاح الاقتصادي لم يكن سهلا والتجربة التي مرت على مصر خلال 50 سنة مضت جعلت القيادات السياسية تتحسب من أي إصلاح اقتصادي حقيقي يمس الدعم وأشياء أخرى كثيرة نتيجة ردود الأفعال المتوقعة، وعندما قمت بالإصلاح الاقتصادي وجهت الرسالة للمرأة المصرية وهذا الكلام مسجل في نوفمبر 2016 حيث وجهت حديثي لها (ساعديني أعمل إصلاح اقتصادي في مصر من أجل مستقبل مصر وأبنائنا) وأنتم ترون رد الفعل وما نحن فيه الآن هؤلاء هم المصريون ككل والمرأة المصرية بصفة خاصة».
