اختتم الوفد المصرى برئاسة المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، زيارته للمملكة العربية السعودية، والتى استغرقت يومين، حيث قام الوفد فى اليوم التالى بزيارة لمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وكان فى استقباله الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزامل، رئيس مجلس إدارة الغرفة، الذى أكد خلال اللقاء على أهمية العلاقات الاستراتيجية التى تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية، واستعداد رجال الأعمال السعوديين للاستثمار فى مصر.
> وخلال لقائه بأعضاء الغرفة استعرض المهندس عاطف حلمى أمام رجال الأعمال السعوديين عدد من المشروعات التى تطرحها الحكومة المصرية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستثمار، خاصة المنطقة التكنولوجية بالمعادى والإنترنت فائق السرعة "البرود باند"، وعدد من المشروعات الحكومية الأخرى فى منطقة العين السخنة، والمدينة المزمع إقامتها بمنطقة المطار.
> كما قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بمدينة الرياض، استقبلهم خلالها الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس المدينة، الذى قدم للوفد المصرى شرحاً تفصيلياً تضمن أهم أنشطة وأهداف المدينة وبعض المشروعات والمبادرات التى نفذتها فى مجالات المحتوى العربى الرقمى والبيئة والابتكار.
> كما أكد الدكتور السويل خلال اللقاء على الدور الريادى لمصر فى دعم وحرصها المستمر على زيادة المحتوى العربى الرقمى من أجل الحفاظ على الهوية الرقمية للشعوب العربية والإسلامية بكافة فئاتها العمرية، متمنياً استقرار الأوضاع فى مصر حتى تستأنف دورها وقيادتها للأمتين العربية والإسلامية.
و اتفق وزير الاتصالات ورئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على ضرورة تشكيل مجموعات عمل مشتركة تضم قيادات قطاع الاتصالات المصرى وأساتذة وخبراء المدينة المتخصصين فى مجالات دعم وتنمية المحتوى العربى على الإنترنت، والمصادر المفتوحة، والإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال وأيضاً أبحاث النانو تكنولوجى.
> كما شدد الوزير على أهمية الاستفادة من الخبرات والإمكانيات العربية وإتاحة الفرصة أمام الشباب العربى للاستفادة من إبداعاته فى مختلف الجهات والهيئات البحثية.
> وقرر الجانبان استمرار التنسيق والتشاور للوصول إلى آليات تنفيذية محددة للاستفادة من خبرات البلدين فى هذه المجالات المتقدمة.
> على جانب آخر، قام وزير الاتصالات والوفد المرافق له بزيارة لشركة الاتصالات السعودية، وكان فى استقباله المهندس عبد العزيز الصقير رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والقيادات التنفيذية بالشركة.
> وتعد شركة الاتصالات السعودية هى الأكبر من بين الشركات العاملة فى مجال الاتصالات والمحمول فى المملكة العربية السعودية، وتستحوذ على 60% من حجم السوق السعودى، وتعمل فى 12 دولة، وهى شريك رئيسي فى تملك وتشغيل أغلب الكوابل البحرية الرابطة بين أسيا وأوروبا، والكوابل البرية مع دول الجوار، بالإضافة إلى الكابل الرئيسى المار بكل من الأردن وسوريا وتركيا.
